رصد (الحل) – تشهد أسواق #الذهب في مناطق الحكومة السورية، ركوداً في حركة البيع والشراء، في وقت تخوفت جمعية #الصاغة من انتشار التلاعب والتزوير بسبب الخلاف مع وزارة #المالية.

وقال (إلياس ملكية) المسؤول في جمعية الصاغة بدمشق، إن “هناك مخاوف من قيام البعض بالتلاعب وتزوير أقلام دمغة، ودمغ كميات من الذهب وضخها في الأسواق، نتيجة الركود الحاصل الذي وصل إلى نسبة 90%”، بحسب صحيفة (الوطن).

ولفت ملكية إلى أنه “نتيجة الركود توقف قرابة 500 ورشة لصياغة وتصنيع الذهب، أي ما يزيد عن خمسة آلاف عامل ما بين #عمال الورش والمحلات أصبحوا غير مشتغلين حالياً”.

وكشف مدير مالية دمشق (محمد عيد) أنه “لم يتم دمغ أي قطعة ذهبية ضمن جمعية صاغة دمشق منذ شهرين”.

ولفت عيد إلى أن “جمعيات الصاغة هي من رفضت تجديد الاتفاق المتعلق بتحصيل مبلغ #رسم_الإنفاق الاستهلاكي”.

وكانت جمعية الصاغة بدمشق اتهمت وزارة المالية في الحكومة السورية، بتفويت 200 مليون #ليرة سورية على الخزينة، خلال شهري تموز وآب من العام الحالي، وذلك بسبب رفض الوزارة الاتفاق بشأن رسم الإنفاق الاستهلاكي.

وقررت وزارة المالية في الحكومة السورية، العام الماضي، تطبيق المرسوم رقم 11 المتعلق بضريبة الإنفاق الاستهلاكي على الذهب والسلع الكمالية، والذي صدر عام 2015.

وسجلت أسعار الذهب ارتفاعاً ملحوظاً، إذ وصل سعر غرام عيار 21، إلى نحو 26400 ألف ليرة سورية.

إعداد وتحرير: المحرر الاقتصادي

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.