وصف قياديٌ بارز في #الحزب_الديمقراطي_الكردستاني_سوريا، اللقاءات التي أجراها وفدٌ بريطاني في زيارة له إلى مناطق #الإدارة_الذاتية مؤخراً، بأنها تأتي “استكمالاً للمبادرة الفرنسية”، واعتبرها “تحركٌ” منسق مع الأميركيين أيضاً.

وقال عبدالكريم محمد؛ عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني-سوريا، في حديث لموقع (الحل): إن “الزيارة التي قام بها وفد من الخارجية البريطانية (لروجآفاي كردستان) قبل أيام، كانت لأجل عقد اللقاءات مع الأطراف الكردية”. مضيفاً: “إن هذه الجهود البريطانية (مكملة) للجهود الفرنسية”.
وعبر القياديّ عن اعتقاده أن الطرفين الفرنسي والبريطاني “ينسقان مع الأمريكيين، ولا يتحركان بمعزل عنهم”.

وأشار المصدر إلى أن الزيارة البريطانية تأتي عقب المبادرة الفرنسية التي هدفت إلى تحقيق تقارب كردي- كردي، وقد “وصلت إلى مرحلة جيدة و نتائج ملموسة على الأرض، من حيث التهدئة و إيقاف الممارسات الحادة”، وفق وصفه.

ونفى المسؤول أن تكون #المبادرة_الفرنسية قد فشلت، لكنها قد تكون “متوقفة”، مستدركاً: إن “الحكم عليها بالفشل أو توقفها، يرجع إلى الطرف الراعي، وهم الفرنسيون، الذين لابد أن يعلنوا ذلك، وهو ما لم يحدث حتى الآن”.

وحول أمكانية أن تتحول اللقاءات البريطانية إلى مبادرة أخرى بين #المجلس_الوطني_الكردي وحزب #الاتحاد_الديمقراطي، قال “محمد”: إن البريطانيين أتوا لاستكمال مسيرة الفرنسيين، رغم أن الفرنسيين لم يعلنوا فشل مبادرتهم أو توقفها حتى الآن”.

وأكد القيادي أن المجلس الوطني الكردي في لقاءه مع البريطانيين، “قدم رؤيته” حول ما يتم على الأرض من مشروع ونقاش حول #المنطقة_الآمنة والاتفاق الأميركي- التركي، وما يتصل به من نقاط “كتشكيل إدارة جديدة، وأيضاً مشاركة بيشمركة روج في المنطقة الأمنة، على اعتبارهم من أبناء المنطقة”.

وكشف القيادي أن وفداً من المجلس الكردي سيجري لقاء مع المسؤولين في #ألمانيا، وسينقلون رؤيتهم التي ناقشوها في واشنطن وموسكو ومع الوفد البريطانيين إلى الألمان.

وأضاف المتحدث: إن “اللقاء سيتركز “على الوضع السوري عامة والمنطقة الكردية خاصة، ما يتصل بذلك من اسئلة عديدة منها: ماذا سيكون مصيرنا ككرد؟ وما هو موقعنا في هذه الإدارة الجديدة التي يجري الحديث عن تشكيلها شرق الفرات؟، وما هي رؤية الألمان تجاه المجلس الكردي”؟.

وكان وفد من الخارجية البريطانية قد التقى بممثلين عن المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي نهاية الأسبوع الماضي، في زيارة هي الأولى من نوعها من جانب الدبلوماسية البريطانية.

وسبق أن أوضحت قيادات كردية لموقع (الحل) أن المبادرة الفرنسية، تأتي في إطار تحقيق تقارب بين الطرفيين الكرديين الرئيسيين في #سوريا، لتتبعه جهود هادفة إلى تكوين إدارة مشتركة مع المكونات الأخرى في المنطقة، على أن تكون المرحلة الأخيرة لتحقيق تقارب بين ممثلي شمال وشرق سوريا مع المعارضة السورية في #تركيا.

إعداد: جانو شاكر تحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة