رصد ـ الحل العراق

عقب سلسلة #الهجمات التي تعرّضت لها، تواصل قوات #الحشد_الشعبي عمليات نقل واسعة لمعسكرات ومستودعات سلاحها الثقيل، خاصة تلك التي تضم صواريخ أو مواد #متفجرة، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبلها، حيث تتم تلك العمليات ليلاً بالعادة.

ووفقاً لمسؤولين عراقيين في #بغداد، فإنّ «عمليات نقل #السلاح وتغيير مواقعه تتم بالتزامن مع عمليات #الجيش العراقي الحالية لمطاردة فلول تنظيم “#داعش”، في الصحراء الغربية، والمحور الشمالي من العراق ضمن سلسلة جبال #حمرين وتلول الباج والبعاج والحظر وسهل #نينوى، وذلك لإضفاء مزيد من السرية على العمليات الحالية والتمويه على ما إذا كانت لنقل #مخازن سلاح أو أرتالاً عسكرية ضمن مهام ملاحقة التنظيم».

يأتي هذا عقب هجمات طاولت معسكرات “#الحشد”، واغتيال القيادي بكتائب “حزب الله” أبو علي الدبي، مساء الأحد، داخل الأراضي العراقية الحدودية مع #سوريا في بلدة #القائم بواسطة طائرة مسيرة.

ونقلت وسائل إعلام عربية عن مسؤول عسكري عراقي، قوله إن «الحشد الشعبي، يعتقد بوجود #جواسيس وعملاء مخابرات، لذلك فهو ينقل #مخازن سلاحه تحت جنح الظلام وضمن حلقات ضيقة من العناصر التي تشرف على #العملية».

وكشف المسؤول عن «نقل ما لا يقل عن 10 مستودعات حتى الآن، أغلبها في #بغداد وديالى وصلاح الدين، إلى مناطق أخرى من البلاد، وتمت الاستعانة بآليات الجيش العراقي في المهمة».

مبيّناً أن «مديرية أمن الحشد، تتولى خطة واسعة من أجل إضفاء #سرية أكبر على ترسانة الحشد وجردها ورفع مستوى الأمن لها، بما فيها اعتماد أسلوب الخزن الأرضي (مستودعات خزن السلاح تحت #الأرض)».

وعقد رئيس الوزراء العراقي #عادل_عبدالمهدي، مع رئيسي الجمهورية والبرلمان، برهم صالح ومحمد الحلبوسي، اجتماعاً، مساء أمس الإثنين في قصر السلام ببغداد، مع كل من #هادي_العامري زعيم منظمة “#بدر”، وأكرم الكعبي زعيم حركة “#النجباء”، وأبو آلاء الولائي زعيم “سيد الشهداء”، والقياديين بالحشد أحمد الأسدي، وسامي المسعودي، إضافة إلى فالح الفياض رئيس “هيئة الحشد الشعبي”، وبحضور مستشارين وقادة أمنيين بمكتب رئيس الوزراء.

وتعرض الأسبوع الماضي، معسكر تتشارك فيه مليشيات “كتائب حزب الله” و”جند الإمام”، في مدينة #بلد، بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد، لقصف نجم عنه تدمير واسع في المعسكر ومخازن السلاح، بالإضافة إلى #خسائر مادية بممتلكات السكان القريبين من المكان بفعل تساقط #صواريخ وقذائف على منازل بقرى مجاورة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي