دير الزور .. انتشار الجيش السوري على الحدود مع العراق بدلاً من العناصر الإيرانية

دير الزور .. انتشار الجيش السوري على الحدود مع العراق بدلاً من العناصر الإيرانية

دير الزور (الحل) – نشرت قوات الجيش السوري، مساء أمس الأربعاء، عناصراً من #الفرقة_الرابعة و #الحرس_الجمهوري، في محيط #معبر_القائم الحدودي مع #العراق، بعد انسحاب عناصر الميليشيات الإيرانية منه.

وأفادت مصادر محلية لموقع «الحل» ، بأن “القوات النظامية نشرت قرابة 42 عنصراً من قواتها، بالقرب من معبر القائم، وذلك بعد انسحاب عناصر #الحرس_الثوري_الإيراني منه، لإظهار المعبر تحت سيطرتها، بعد القصف الجوي الأخير الذي تعرضت له مواقع للأخير في محيط المكان ذاته قبل يومين”.

وأشارت المصادر إلى “قيام القوات النظامية أيضاً بنشر عناصر من #الدفاع_الوطني في المقرات التي تركتها ميليشيات إيران في محيط مدينة #البوكمال، وذلك ضمن سياسة التمويه والتغير للمواقع العسكرية التي تقوم بها مؤخراً لإظهار المدينة بأنها خاضعة لسيطرتهم وليست تحت سيطرة الإيرانيين”.

وكان العراق قد أعلن من جانبه يوم أمس الأربعاء عن تأجيل إعادة فتح معبر “البوكمال – القائم” الحدودي بين سوريا والعراق، حتى السابع من سبتمبر المقبل لأسباب وصفها بـ “الوجستية”.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن قائم مقام قضاء القائم العراقي أحمد جديان قوله إن “العمل على إعادة تأهيل المنفذ الحدودي مع سوريا، يتم بوتيرة عالية وتم توفير الكرفانات والمخازن، وكان من المؤمل افتتاحه في 1 سبتمبر المقبل، حسب الاتفاق مع هيئة المنافذ الحدودية العراقية لكن المهلة ستمتد إلى السابع من الشهر المقبل، لحين الانتهاء من الترتيبات اللوجستية وتوفير الطاقة الكهربائية والمياه”.

وكان طيران مجهول الهوية قد استهدف مقراً مشتركاً للحرس الثوري الإيراني وعناصر من #حزب_الله_اللبناني بالقرب من معبر القائم، الأحد الفائت، ما أسفر عن مقتل 3 منهم وجرح أكثر من 6 آخرين، تم نقلهم إلى المشفى الإيراني في المدينة، بالتزامن مع تشديد أمني، وتكتم على الحادثة.

وتسيطر ميليشيات إيرانية على عموم مدينة #البو_كمال، وتعد صاحبة اليد الطولى فيها، في ظل تهميشٍ متعمد للعناصر العسكرية السورية المتواجدين فقط داخل المربع الأمني في المدنية.

تحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.