خاص (الحل) – توجهت الأنظار جميعها لزيارة الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان لموسكو، ونتائج اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما حاولت أنقرة غض النظر عن الموضوع الرئيس حول الاجتماعات التي تمت خلف الكواليس على المستوى الأمني بين سوريا وتركيا.

اتفق الرئيسان الروسي والتركي، على اجتثاث #بؤرة_الإرهاب في #إدلب دون الإشارة إليها بالاسم، لكن #الوفد_السوري_الأمني الذي التقى مع الأتراك تناولوا الفصائل بالاسم.

وقالت مصادر مطلعة أن الروس أبلغوا الأتراك أن القضايا الأمنية يجب أن تعالج مع السوريين أولاً، مشيرة إلى أن الوفد الأمني الذي سبق زيارة الرئيس إردوغان لموسكو لم يتوصلوا لحل.

وأضافت المصادر أن اللقاء الأمني الثاني بينهما تم تأجيله بأمر من #بوتين لحين وصول إردوغان لموسكو. دون الإفصاح عن نتائجه.

وفي السياق ذاته، فإن أهم ما قاله بوتين خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع #إردوغان، يخدم #الحكومة_السورية وذلك تأكيده أن «إطار #آستانا هو الآلية الأكثر فعالية في #التسوية_السورية»، على الرغم من أن ما قيل كان بمثابة آستانا جديدة!

ثم إصراره على أن «الأهم في هذه المرحلة التركيز على الاستقرار النهائي للوضع على الأرض والمضي في التسوية السياسية»، ويقصد هنا سيطرة #الجيش_السوري على كامل الجغرافيا السورية. والذي عملياً مستمرّ بالتقدم بموافقة #تركيا.

ومن ثم ختام حديثه عن #المنطقة_الآمنة، الذي كان أشبه بـ«الملغوم» حين قال: «ننطلق من أن إقامة منطقة آمنة للجمهورية التركية على حدودها الجنوبية سيشكل شرطا جيدا لضمان وحدة الأراضي السورية»، وفق ما تم ترجمته من أحد الزملاء الإعلاميين.

من الجدير بالذكر، أن الرئيس التركي، وفي لقاء سابق مع محطة «تي آر تي» التركية، قال بالحرف الواحد: «لدينا سياسة خارجية على أدنى المستويات مع النظام السوري، غير أن أجهزة الاستخبارات غير ملزمة بالتحرك وفق تصرفات الزعماء!».

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.