احتلت أخبار التظاهرات التي جرت اليوم الجمعة وانطلقت عقب صلاة الجمعة، صدارة الأحداث في الشمال السوري.
فبعد أن تجمّع المئات من أهالي مناطق الشمال السوري وتوجهوا نحو معبر باب الهوى، تنديداً باستمرار الحملة العسكريّة على الشمال السوري، ولمطالبة تركيا بالسعي لوقف استهداف المدنيين في المنطقة، قابل حرس الحدود التركي التظاهرة بالرصاص المطاطي واستخدم أيضاً الغازات المسيلة للدموع لوقف زحف المتظاهرين ومنعهم من دخول الأراضي التركية.

وفي أول تعليق له، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التطورات في منطقة وقف التصعيد بإدلب شمالي سوريا، إنها “ليست على النحو الذي ترغب فيه بلاده”.
وقال أردوغان في تصريح للصحفيين: “نقطتا المراقبة التركيتان التاسعة والعاشرة في إدلب، تعرضتا لبعض التحرشات، وبعد لقائنا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تم إبلاغ التحذيرات اللازمة بهذا الصدد”.

أضاف أردوغان: “بشأن منطقة آمنة شمالي سوريا بعمق 20 ميلاً، طلب الجانب الأميركي بعمق أقل، وتوافقنا على هذا ولو بشكل مؤقت”. مؤكداً: “سنلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل، وسنبحث مجددا التطورات في سوريا”.

في السياق، أعلنت روسيا اليوم الجمعة عن وقف #الجيش_السوري إطلاق النار في #إدلب، من جانب واحد، ابتداءً من صباح يوم الغد 31 آب/أغسطس. ويأتي الإعلان بعد سيطرة الجيش على بلدة #التمانعة حيث دارت اشتباكات عنيفة وقصف لم يتوقف أجبر فصائل المعارضة على التراجع.

تجدر الإشارة إلى أن الحملة المتواصلة على ريفي إدلب وحماة والمستمرة منذ أشهر، ساهمت بنزوح مئات الآلاف من السكان الذين باتوا يفترشون العراء في مخيماتٍ عشوائية تفتقر لأدنى مقومات الحياة، وترفض تركيا دخول اللاجئين السوريين الهاربين من الحرب إلى أراضيها، وقد فقد عشرات المدنيين حياتهم جراء استهداف حرس الحدود التركي لهم بالرصاص الحي خلال محاولات تسللهم عبر الحدود.

تحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة