رصد (الحل)_ جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديده لحزب الله ، مؤكداً أن أن إسرائيل مصممة على إحباط مشروع #الصواريخ_الدقيقة.

وقال نتنياهو: إن “نشر إسرائيل لصور مسؤولين إيرانيين لهم علاقة بهذا المشروع، هدفه إيصال رسالة بأن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي.وقال:” قلت لهم هذا الأسبوع إن عليهم أن يحذروا بأفعالهم.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، “أفيخاي أدرعي”،قد نشر عبر حسابه على تويتر، صور تحمل أسماء أربع شخصيات قال أنهم من القادة المسؤولين عن مشروع تصنيع الصواريخ الدقيقة دخل لبنان.

واعتبر أدرعي المشروع الإيراني أنه يشكل تهديداً لأركان الدولة اللبنانية، ويدار بسرية تامة من قبل حزب الله.

وأشار أدرعي إلى أن إيران تسعى في الفترة الأخيرة مع حزب الله لتسريع مشروع الصواريخ الدقيقة، من خلال محاولة إنشاء مواقع إنتاج وتحويل على الأراضي اللبنانية، في عدة مناطق بعد قصف مواقعها في سوريا.

وأعتبر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن “الهدف من الكشف عن هذه الأسماء هو للإشارة لما تمثله من تهديد للحال الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في لبنان”.

وأعلن أدرعي عن أربعة أسماء بينها شخصيات إيرانية، على علاقة بهذا البرنامج، هي: مجيد نواب، علي أصغر نوروزي، محمد حسين زادة حجازي، وفؤاد شكر.

وحسب مصادر صحفية، فإن “مجيد نواب” هو عقيد في الحرس الثوري والمسؤول التكنولوجي عن المشروع، يعمل تحت توجيهات فيلق القدس بقيادة قاسم سليماني، ويُعتبر مهندساً خبيراً في مجال صواريخ أرض أرض.

أما “محمد حسين زادة حجازي”، فهو برتبة عميد، قائد فيلق لبنان في قوة القدس، الذي يقود مشروع الصواريخ الدقيقة. يُعتبر ضابطاً رفيع المستوى في #الحرس_الثوري الإيراني.

وعلي أصغر نوروزي، هو رئيس الهيئة اللوجستية في الحرس الثوري برتبة عميد والمسؤول عن نقل المواد والمعدات اللوجستية من إيران إلى سوريا، ومن هناك إلى مواقع الصواريخ الدقيقة في لبنان.

أما فؤاد شكر، فهو من كبار قادة حزب الله. يقود مشروع الصواريخ الدقيقة في الحزب، ويعتبر مستشاراً للأمين العام لحزب الله، وعضو المجلس الجهادي في الحزب، وهو مدرج على قائمة المطلوبين الأميركية.

تحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت