رصد ـ الحل العراق

أفادت دراسة #إسرائيلية، اليوم الخميس، بأن #تل_أبيب ترتبط بمستويات تعاون أمني واستخباري وسياسي مباشر مع كل من #السعودية ومصر والأردن والإمارات، في مواجهة #الاتفاق_النووي الإيراني.

وذكرت الدراسة التي تناولت واقع العلاقة بين #إسرائيل والعالم العربي، والتي أعدها «المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية، وإن السعودية وإسرائيل ترتبطان بتعاون أمني سري هدفه مواجهة #البرنامج النووي الإيراني وتدخلات #طهران في المنطقة».

ونوهت الدراسة التي نشرت نتائجها صحيفة “هآرتس” إلى «التقارير التي أشارت في السابق إلى موافقة السعودية على أن يستخدم سلاح #الجو الإسرائيلي غلافها الجوي لضرب المنشآت النووية الإيرانية».

موضحة أن «القضية الفلسطينية لم تعد عائقاً يحول دون تطور #التعاون الأمني بين الرياض وتل أبيب».

وأشارت إلى أن هناك «مصلحة مشتركة لدى الطرفين في استقرار #الأنظمة القائمة إلى جانب مواجهة تعاظم قوة #إيران».

ولفتت إلى أن السعودية «لا تملك روافع ضغط يمكن أن تسهم في دفع تسوية #الصراع #الفلسطيني الإسرائيلي قدماً، باستثناء إمكانية إقدامها على تقديم مشاريع تسوية، على غرار المبادرة العربية».

وحسب الدراسة، فإنه «على الصعيد الاقتصادي هناك تعاون محدود بين الجانبين يتم عبر أطراف ثالثة».

مستدركة أن «هناك طاقة كامنة كبيرة في مثل هذا التعاون، وأن القضية #الفلسطينية تلعب دوراً في إعاقة فرص تعزيز التعاون #الاقتصادي».

وأوضحت أن «هناك مستوى من العلاقات بين المواطنين في الدولتين بشكل محدود، لا سيما من خلال #المشاركة في المنتديات الدولية وعبر مواقع #التواصل الاجتماعي».

وبشأن العلاقة مع #مصر، نوهت الدراسة إلى أن «هناك مستوى كبيراً جداً من التنسيق #السياسي بين نظام الرئيس #عبد_الفتاح_السيسي وإسرائيل».

مشيرة إلى أن «الأجهزة الأمنية والاستخبارية في تل أبيب والقاهرة هي التي تتولى إدارة هذا التنسيق وتطويره».

ولفتت إلى أن «التنسيق الأمني بين #القاهرة وتل أبيب تطور بشكل كبير مقارنة بالماضي، وأن ما يقلص من نجاحه هو الفارق الشاسع في التقنيات المتقدمة التي يعتمد عليها كل من #الجيش الإسرائيلي والجيش المصري».

وأوضحت الدراسة أن «تطوراً ملحوظاً طرأ على التعاون الاقتصادي مع #مصر، لا سيما عبر منظومة المناطق #الصناعية الخاصة (QIZ)؛ إلى جانب تعاظم التعاون في مجال #الطاقة».

معتبرة أن «تشكيل منتدى غاز #الشرق_الأوسط، عزز من فرص هذا التعاون، وأن ارتفاعاً كبيراً طرأ على عدد #السياح الإسرائيليين الذين يتوجهون لمصر، وأن #التطبيع مع إسرائيل يواجه بمعارضة كبيرة من قبل #النخب المصرية».

وفيما يتعلق بالإمارات، أشارت الدراسة إلى أن «هناك تعاوناً أمنياً سرياً بين تل أبيب وأبوظبي يستهدف القضية الفلسطينية والبرنامج النووي الإيراني».

وحسب الدراسة، فإن «الإمارات ترتبط بإسرائيل بتعاون استخباري سري إلى جانب شرائها تقنيات أمنية، فضلاً عن مشاركتها في مناورات #عسكرية يشارك فيها الجيش الإسرائيلي».

وفيما يتعلق بالأردن، قالت الدراسة إن «العلاقة مع نظام الحكم #الملكي في #عمان تكتسب أهمية استراتيجية لإسرائيل، وأن هناك تعاوناً أمنياً مكثفاً وتنسيقاً سياسياً كبيراً بين الجانبين يهدف بشكل أساسي إلى استقرار المنطقة ومواجهة تحديات مشتركة، لا سيما #الإرهاب، والتوسع الإيراني».

وفيما يتعلق بالعراق، أشارت الدراسة إلى أن «موازين القوى داخل القيادة #العراقية الذي يضمن تعاظم تأثير #إيران في #بغداد، فإنه لا يوجد ما يدل على أنه بالإمكان بناء علاقات تعاون معها».

واستدركت الدراسة أن «هناك تعاوناً في المجال الأمني والطاقة بين تل أبيب وإقليم #كردستان، شمال البلاد».

وفيما يتعلق بالمغرب، لفتت الدراسة إلى أن «هناك مستوى من التعاون المحدود وغير المباشر في المجال الأمني والسياسي بين #الرباط وتل أبيب».

مستدركة أن «هذا التعاون يتم عبر أطر دولية، وأن #المغرب يسمح بوصول السياح الإسرائيليين إليه، وأن عدد هؤلاء السياح يزداد بشكل مضطرد».

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة