خاص ـ الحل العراق

يوافق اليوم الجمعة، الذكرى العالمية للمختطفين والمفقودين والمغيبين، وفي المناسبة ما زال مصير الآلاف من العراقيين من كافة #المكونات مجهولاً، ما بين من اختطفهم تنظيم “#داعش”، وآخرين ممن اعتقلوا في السيطرات #الأمنية، وتُتهم فصائل مسلحة وميليشيات باختطافهم وسجنهم في أماكن وسجون #سرية.

رئيس لجنة شؤون #المواطنين في مجلس #محافظة_نينوى #أحمد_علي_العبدربه قال لـ”الحل العراق“، إن «المجلس المحلي في الموصل يعلم بوجود /4/ آلاف مفقود».

مبيناً أن «هذه الأعداد تخص مركز مدينة #الموصل فقط، ومع وصول أسماء #الأقضية والقرى والنواحي فأن العدد سيصل إلى حوالي 15 ألف مفقوداً، من الذين فقدوا في مرحلة سيطرة #تنظيم “داعش” على نينوى، أو أولئك تم اعتقالهم بعدد من السيطرات #الأمنية».

من جهته، أشار عضو لجنة الكشف عن مصير #المغيبين #كامل_الغريري إلى أنه «الذين تم اعتقالهم بسيطرات أمنية مختلفة في #الرزازة والصقلاوية بالأنبار وسايلو #الحجاج وسيطرة #الأسمنت وسيطرات أخرى بمحافظة #صلاح_الدين، إضافةً إلى محافظة نينوى وحزام #بغداد وجرف الصخر، ويبلغ عددهم الكامل /12/ ألف مواطناً لا يعرف مصيرهم حتى اللحظة».

الغريري قال لمراسل “الحل العراق“، إن «اللجنة بدأت باستقبال معاملات #المواطنين لتسليمها كاملة للحكومة العراقية، والتي تعهدت على لسان رئيسها #عادل_عبدالمهدي بالكشف عن مصيرهم وإعطاء هذه #الملف أهمية قصوى».

موضحاً: «سننتظر ما تفعله #الحكومة_العراقية وإذا تم تسويف الأمر، فسنلجأ إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة للكشف عن مصير أبنائنا الذين تنتظرهم عوائلهم بفارغ الصبر».

من جهته، كشف مستشار محافظ #نينوى لشؤون المكون #الأيزيدي #خديدا_الداودي عن «وجود 3 آلاف مواطن أيزيدي أغلبهم من #الفتيات لا يعرف مصيرهم حتى اللحظة».

الداودي أكد لـ”الحل العراق”، أن «عدد الذين اختطفهم تنظيم “داعش” أثناء اجتياحه قضاء #سنجار يبلغ 6400 مواطناً، تم تحرير 3400 وبقي منهم 3 آلاف ما يزال مصيرهم مجهولاً، بالرغم من تحرير جميع #المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة التنظيم في #العراق وسوريا».

وكان رئيس اللجنة المكلفة بمتابعة  قضايا المفقودين  #سليم_الجبوري ذكر في بيان، أنه «رسالة اللجنة تلخصت بعدة نقاط تضمنت، عدم أي#إجراءات حقيقية من الحكومة لمعرفة مصير المغيبين ‏‏المختطفين وكل الإجراءات التي تم اتخاذها في المرحلة السابقة لم تصل إلى #نتائج واضحة، ولا توجد أرقام وإحصاءات دقيقة حول عدد #المفقودين والمغيبين في #الحرب الأخيرة، إلا أن أعدادهم تقدر بالآلاف  من أهالي #الأنبار وصلاح الدين ونينوى  وكركوك وديالى وبابل و#بغداد ومناطق أخرى».

وكانت وثائق رسمية صادرة عن مديرية صحة #بابل، ومديرية بلدية #الحلة، قد أظهرت في 12 من الشهر الجاري، حصول موافقة على دفن 31 #جثة وأشلاء بشرية «مجهولة الهوية» بعد تجاوزها المدة القانونية لحفظها في ثلاجة #الموتى، دون أن يتفقدها أحد من ذويهم.

وهو ما أحدث عاصفة من ردود الأفعال السياسية والشعبية رأى أغلبها أن المغيبين المختفين منذ خمس سنوات عقب أحداث حزيران 2014، ربما يكون مصيرهم ذات المصير ما بين منتظر بثلاجة الموتى وما بين آخر دفن تحت التراب دون أن يعرف ذويهم مكان دفنهم أو أي شيء عن مصيرهم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد : محمد الأمير

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.