اعتصام في القامشلي.. للمطالبة بـ”توحيد مواليد المكلفين بواجب الدفاع الذاتي”

اعتصام في القامشلي.. للمطالبة بـ”توحيد مواليد المكلفين بواجب الدفاع الذاتي”

بعد عدة دعوات لم يكتب لها النجاح، خرج محتجون صباح اليوم السبت بمدينة #القامشلي، في #اعتصام ضد قانون واجب الدفاع الذاتي “الموحد” في مناطق الإدارة الذاتية، مطالبين بـ”توحيد مواليد المكلفين”.

وخرج نحو 25 شاباً، صباح اليوم، بالقرب من مكتب الدفاع التابع للإدارة الذاتية في الحي الغربي بمدينة القامشلي، رافعين شعارات تطالب بتعديل #قانون_واجب_الدفاع_الذاتي المعدل مؤخراً، رافضين ما وصفوه بـ”عدم المساواة” بين مناطق الإدارة الذاتية من حيث سن التكليف ضمن القانون الذي أقرته الإدارة الذاتية تباعاً وخلال أعوام مختلفة في مناطقها.

وعبر المعتصمون عن رفضهم لقرار صادر من #الإدارة_الذاتية، يقضي بفصل المعلمين من وظائفهم في حال عدم التحاقهم بـ”واجب الدفاع الذاتي”.

واستمر الاعتصام، نحو 20 دقيقة دون أن يشهد أية تداعيات، كما لم يشهد الاعتصام أية ردود فعل من جانب مكتب الدفاع بخلاف ما كان متوقعاً، وهو ما أرجعه صحفيون إلى تصادف الاعتصام مع رأس السنة الهجرية، حيث تعطل جميع مؤسسات الإدارة الذاتية في كل عام احتفالاً بالمناسبة.

وأطلق مجموعة من الشبان بعد تعديل القانون حملات على مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بتعديل المادة 14 التي تتناول سن التكليف، حيث يعتبره المحتجون “غير عادل” في مناطق #الجزيرة و#كوباني، اللتين يتوجب فيهما أن يلتحق مواليد 1986 بواجب الدفاع الذاتي، بينما يعتبر مواليد 1988مكلفين في منبج، في حين يعتبر مواليد 1990 مكلفين في #دير_الزور و #الرقة.

وكانت الإدارة الذاتية قد أقرت “قانوناً موحداً لواجب الدفاع الذاتي” في 22 حزيران الماضي، تضمن بنداً يتيح لمكاتب الدفاع في كل منطقة تحديد المواليد وفق ظروف كل منطقة، وهو ما اعتبره معترضون بنداً “غير عادل” ويرسخ عدم المساواة بين الفئة الشبابية في مناطق الإدارة الذاتية.

وأرجع زيدان العاضي الرئيس المشترك لهيئة الدفاع في الإدارة سبب اختلاف مواليد التكليف بين الجزيرة وكوباني من جهة ومنبج والرقة وريف دير الزور من جهة أخرى، إلى “اختلاف التوقيت” بين خروج هذه المناطق من سيطرة تنظيم الدولة(#داعش)، ومن ثم “تأسيس الإدارات الذاتية والمدنية فيها، وبفارق زمني يصل إلى خمس سنوات”.

وأشار العاصي في تصريحات لوسائل إعلام كردية، إلى احتمالية تعديل قانون الدفاع الذاتي و#توحيد_المواليد خلال الأشهر القادمة وحتى رأس السنة القادمة، رابطاً ذلك بتثبيت حالة الاستقرار في مناطق الإدارة الذاتية.

وسبق أن نشر نشطاء (غالبيتهم من أنصار الإدارة الذاتية) إلى جانب معترضين على القانون دعوتين للاعتصام، خلال الشهر الماضي، لم يكتب لهما النجاح حينها.

ويعتبر قانون واجب الدفاع الذاتي من أولى القوانين التي أقرتها الإدارة الذاتية في العام 2014. وفي حين يصفه معارضون بـ “القانون الإشكالي”، يعتبره #المجلس_الوطني_الكردي من القوانين التي تسببت في “تهجير” أعداد كبيرة من الفئة الشبابية من المنطقة، كما يصفه بـ”التجنيد الإجباري”.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.