خاص ـ الحل العراق

أثار بيان رئيس ائتلاف #دولة_القانون #نوري_المالكي، بشأن انتظاره قرار تنصيبه نائباً لرئيس الجمهورية، حفيظة مراقبين وسياسيين عراقيين، كونها تدل على استجداء التعيين في المناصب الرفيعة، مع العلم أن المالكي كان قد صرّح في غير مرة أنه لا يريد العودة إلى #السلطة.

وقال المالكي في تصريحات صحافية إنه «بالرغم من دعمه الكامل للبرلمان إلا أنه يجد من #الصعب ممارسته دوره كنائب برلماني في ظل الظروف التي يعيشها #مجلس_النواب والذي بدأ يخرج عن سياق مهامه المحددة له دستورياً، وأخذ يتدخل في أمور خارج صلاحياته كتخصيص الدرجات #العسكرية والتدخل في #الشؤون_المالية».

علماً أنه لم يحسم موقفه من تأديته اليمين #الدستورية  كنائب في البرلمان، بعد مرور عام كامل على عمل مجلس النواب.

السياسي العراقي #غالب_الشابندر، قال لـ”الحل العراق“، إن «تصريح المالكي بشأن انتظاره للتعيين في رئاسة الجمهورية، يدل على استجداء المناصب، فالمالكي لا يستطيع العيش بدون منصب، كي يتفاخر به أمام نفسه الضعيفة».

مبيناً لـ”الحل العراق”، أن «خضوع الحكومة لتعيين #حنان_الفتلاوي مستشارة في رئاسة #الحكومة لشؤون المرأة، بعد ضغوطات حزبية على #عادل_عبدالمهدي، يشرح كارثة المرحلة التي يمر بها العراق».

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد وتحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.