أوضح مصرف النظام المركزي، أن ارتفاع أسعار المتة بنسبة أكثر من 60%، ليس له علاقة بانخفاض سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الذي وصل لحاجز 630 ليرة، وإنما بسبب تحكم بعض التجار، ولأسباب أخرى تتعلق ببلد المصنّع لها.

وحسب الدراسة التي أعدها المصرف عن أسعار بعض المواد الاستهلاكية، والتغيرات السعرية التي طرأت عليها خلال عام، فإن أسعار مادة المتة ارتفعت على نحو ملحوظ في آب/أغسطس 2018 بنسبة 31 بالمئة لتعود فتتراجع نحو 21 بالمئة في كانون الثاني/يناير 2019.

وقال #المصرف_المركزي_السوري إن ارتفاعها ثانيةً في كل من شباط/فبراير وأيار/مايو 2019 وبنسبة 11%، و40%، على الترتيب جعلها تنهي هذه المدّة عند سعر 525 ل.س مقارنة مع 325 ل.س للعلبة في تموز/يوليو 2018، أي بارتفاع بنسبة 61%. وفقاً لـ«الاقتصادي».

وأرجع المصرف أسباب الارتفاع إلى تحكم بعض التجار بهذه المادة في #السوق_السورية، بالإضافة لتأثرها بتقلبات سعرها في بلد المنشأ.

وأشار المصرف في ختام الدراسة إلى أنه «بالنظر إلى علاقة #مشروب_المتة بسعر الصرف في السوق الموازية، يتبيّن عدم وجود علاقة معنوية بينهما»، منوهاً أن ذلك يعود «لتسعير هذه المواد من لجنة تسعير المواد الأساسية بسعر الصرف الرسمي. وبالتالي عدم تأثرها بتقلبات سعر الصرف في السوق الموازية».

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف