ترند العراق: رُفات “أبو بكر السامرائي”.. استذكار لجرائم “داعش”

ترند العراق: رُفات “أبو بكر السامرائي”.. استذكار لجرائم “داعش”

رصد ـ الحل العراق

تفاعل عراقيون عبر #مواقع_التواصل الاجتماعي، مع خبر #العثور على رفات الضابط العراقي “أبو بكر السامرائي” الذي أعدمه تنظيم “#داعش” وأصدر مقطعاً مصوراً بعملية #الإعدام عام 2017.

وأعلنت وحدة الإعلام الحربي التابعة للحشد الشعبي، العثور على رفات الضابط السامرائي الذي قضى ذبحاً على يد عناصر تنظيم “#داعش” أثناء عودته من منفذ #طريبيل بمحافظة #الأنبار.

ونشر الحشد صوراً لرفات السامرائي، مبينة أن «عملية العثور على الرفات جاءت بعد اعترافات المجموعة #التكفيرية».

وأثار البيان مشاعر العراقيين الذي استغلوا مواقع التواصل الاجتماعي للتذكير بجرائم “داعش” التي استهدفت كل المكونات #العراقية، ولم تستثنِ أحداً.

صقر العبيدي، قال عبر “فيسبوك”، ان «التنظيم حين أعدم السامرائي، تعمد تغيير اسم الضحية، حتى لا يتبين أنه من المكون السني، وقد كتب الإرهابيون حينها، أن الضابط اسمه “عباس الدراجي”، ولكن الحق دائماً، ويذهب الباطل».

أما علاء الطيب، فقد أشار بتغريدة على “تويتر” إلى أن «العثور على رفات أبو بكر السامرائي بأيدي #الحشد_الشعبي، يدل على التلاحم #الوطني بين المكونات العراقية، ولكن #السياسيين هم من يزرعون #التفرقة».

من جهتها، عبرت الإعلامية لمياء العمري، بتدوينة على “فيسبوك”، قائلة: «بدماء السامرائي وغيره، تأكد الوجع العراقي، وتأكد أيضاً أن العراقيين هم الذين يخسرون دائماً وليس أبناء المسؤولين الذين يدرسون الفقه #الإسلامي في #إيران».

وفي كانون الثاني 2017، أقدم تنظيم “داعش”، على إعدام الضابط أبو بكر ياسين السامرائي، ذبحاً، بعد اختطافه من منطقة النخيب بمحافظة الأنبار، رفقة ثلاثة منتسبين آخرين.

يذكر أن السامرائي من مواليد ۱۹۸٦، وهو من سكنة حي #العامرية في العاصمة العراقية #بغداد، وكان يعمل في قوات “#حرس_الحدود” بمحافظة الأنبار.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.