رصد- الحل العراق

كشفت دراسةٌ سويدية أن انتهاء #العلاقة_الزوجية يزيد عرضة الإنسان للإصابة بالسكتة وربما الوفاة بشكل مفاجئ، لأن الشخصين المنفصلين يعانيان الوحدة والقلق والحزن في كثير من الأحيان.

حيث ذكر موقع “فيري ويل هيلث”، أن بعض الأشخاص يصبحون أقل عرضة لـ #السكتة_الدماغية، بفضل الزواج، أما إذا أصيبوا بها فإنهم سرعان ما يتعافون ويعودون إلى حياتهم الطبيعية.

أما في حالة #الزواج غير السعيد، فإن النساء يصبحن أكثر عرضة للسكتة الدماغية مقارنة بالرجل، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على الأطفال الذين يعيشون مع والدين في #مشاكل_زوجية متكررة، وفق الدراسة.

ويعتمد خطر السكتة على طبيعة العلاقة الزوجية، فالسعداء الذين ينعمون بزواج مستقر، يستفيدون صحياً، فيصبحون أقل عرضة للمرض، أما الذين يخفقون في اختيار الشريك، فيصيرون أكثر عرضة للمتاعب.

وفي المقابل، تشهد بعض العلاقات الزوجية تغييراً سلبياً، بعد إصابة أحد الطرفين بالسكتة، لأن مرحلة ما بعد التعافي لا تكون سهلة، ويظل الشخص الذي تماثل للشفاء معرضاً للاكتئاب وتقلب في الشخصية وفقدان للعطف وتزايد للإحساس بالغيرة.

 

رصد وتحرير- فريد إدوار


هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.