أصدر الرئيس بشار الأسد مرسوماً يقضي بحل مجلس مدينة اللاذقية، وهو المجلس ذاته الذي تلقى التبريكات بمناسبة ما يسمى “نيل ثقة القيادة خلال الانتخابات البلدية المحلية”، التي أقيمت في شهر ايلول الماضي، وأفضت لتولي 49 مرشحاً لمقاعد المجلس.

الكثير من التساؤلات والاحتجاجات دارت حول آلية عمل المجلس، الذي لم يكن أعضاؤه منسجمين، بحسب مصادر فيه، رغم أنهم انتخبوا بالتزكية، وهم الذين شكلوا معاً قائمة “الوحدة الوطنية” التي تعينها الأفرع الأمنية.

و بررت المصادر قرار الحل بتسجيل سرقات “سافرة” للموازنة المخصصة له، في حين اعتبر آخرون أن قرار الحل هذا ليس إلا “ذر للرماد في العيون”، على اعتبار أن المجلس الجديد الذي سيعين خلال ثلاثة أشهر سيحمل ذات الفكر، طالما ان التزكية والمحسوبيات ستكون الآلية الوحيدة المعتمدة لاختيار الأعضاء وليس عملية انتخابية ديمقراطية.

يشار إلى أن وزير الإدارة المحلية في حكومة دمشق “حسين مخلوف” أصدر قراراً نهايات العام الماضي بإقالة “آصف يونس” من مهامه كمدير لمجلس المدينة ذاته، بعد اتهامه بابتزاز إحدى زوجات قتلى النظام جنسياً مقابل منحها بعض المعونات.

تحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.