نقلت وسائل إعلام معارضة، أنباء عن حل هيئة تحرير الشام «جبهة النصرة» سابقاً، وبالتالي حل «حكومة الإنقاذ» التابعة لها أوتوماتيكياً، وبإشراف وضغط تركي قائم على الاتفاقات الجديدة التي وضعها إردوغان مع بوتين بشأن إدلب.

وتجري مفاوضات بين «النصرة» والفصائل المنضوية بـ«الجبهة الوطنية للتحرير» المعارضة، بوساطة من فصيل #فيلق_الشام، حسب المخطط له، وذلك بحل «النصرة» وتسليم الإدارات للحكومة السورية المؤقتة التي تشكلت أمس السبت. وفق ما نقلته صحيفة «الوطن» السورية، عن مصادر معارضة.

وكشفت تلك المصادر أن «إعلان #وقف_إطلاق_النار الأخير في إدلب، الذي دخل حيز التنفيذ اعتباراً من أمس السبت، جاء إشارة من #موسكو لمنح أنقرة فرصة من أجل حل (النصرة)».

من جانبه قال المعارض ميشيل كيلو في تسجيلات صوتية: إنه «في حال إخفاق الجانب التركي في حل عقدة تنظيم (النصرة)، فإن #إدلب كلها ستقع تحت سيطرة القوات السورية المدعومة من #روسيا».

وأوضح «كيلو» أنه في حال «نجحت أنقرة في ذلك سيكون هناك وقف لإطلاق النار، واتفاق روسي تركي لحماية #مطار_حميميم والسقيلبية والطرق ومناطق أخرى، إضافة لاتفاق من أجل إدارة المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية».

وصدق «كيلو» في تسريباته حين أشار إلى «وجود أسماء مطروحة لتشكيل ما سماها #حكومة_مؤقتة_جديدة، على رأسها اللواء #سليم_إدريس المرشح ليكون وزيرا للدفاع»، إذا جاءت نتائج انتخابات الائتلاف للحكومة أمس، كما توقع!

وكان القيادي السابق في #هيئة_تحرير_الشام صالح الحموي، قد نشر عقب القمة الأخيرة التي جمعت #فلاديمير_بوتين والتركي رجب طيب #إردوغان، بنود عرض من الجانب التركي لتفكيك عقدة محافظة #إدلب، وفقاً لـ«عنب بلدي».

وقد نشر «الحموي» عبر حسابه على الـ«تلغرام» في 29 آب/ أغسطس 2019 بنود عدّة، أولها «تفكيك (تحرير الشام) من خلال توجه عناصرها إلى فصائل #الجبهة_الوطنية_للتحرير مع مهلة زمنية لتحقيق ذلك»، حسب المصدر ذاته.

فيما تضمن البند الثاني في العرض: «حل #حكومة_الإنقاذ_السورية كاملة»، بينما جاء البند الثالث متضمناً «إنشاء الحكومة المؤقتة، التي لا تقبل الدول بدعم #المناطق_المحررة إلا من خلالها».

تجدر الإشارة إلى أن العديد من المصادر أكدت في فترات سابقة أن هيئة تحرير الشام ستحلّ سواءً كان سلماً أم حرباً، وذلك بغية إنهاء وجود أيّ فصيل متشدد يشكل مصدر قلق إقليمي ودولي في شمال غربي #سوريا، مشيرة أن الحكومة السورية المؤقتة سيكون لها الدور الكبير في إدارة المنطقة.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة