محللٌ سياسي يُخيّر عبد المهدي بين فضح الأحزاب المؤيدة للفساد أو الاستقالة

محللٌ سياسي يُخيّر عبد المهدي بين فضح الأحزاب المؤيدة للفساد أو الاستقالة

خاص ـ الحل العراق

وجّه الباحث والمحلل السياسي #باسم_الخزرجي أصابع الاتهام بخصوص عدم فتح ملفات الفساد التي تتورط بها شخصيات حزبية وسياسية، إلى جهتين، منها كتل نيابية تمنع محاسبة الفاسدين.

وقال الخزرجي لـ”الحل العراق”، إن «رئيس الحكومة #عادل_عبد_المهدي ورّط نفسه بجملة من النقاط الصعبة عليه، وأبرزها محاسبة الفاسدين، ووضع 40 ملف يتضمن أنواع الفساد في العراق، ومع مرور عام على حكومته لم يتمكن من فتح أي ملف».

الباحث والمحلل السياسي باسم الخزرجي- إنترنت

مبيناً أنه «لا يمكن إلقاء كل المسؤولية عليه، لأنه محاصر بحلقات حزبية فاسدة تضرب الجسد العراقي، ولا تهتم لتذمر الشعب، ولا خطابات المرجعية الدينية في النجف، التي دعت إلى ثورة ضد الفساد».

وأشار إلى أن «بعض الكتل في #مجلس_النواب_العراقي تدعم الفساد وتُفشل أي تحرك من قبل الحكومة لمحاسبة الفاسدين، لذلك على عبد المهدي أن يخرج ويتحدث بالأسماء عن هذه الكتل التي تمنع من أداء عمله، أو يستقيل كما وعد سابقاً ويحافظ على تاريخه».

ويحتل #العراق مرتبة متدنية في قائمة الدول الأكثر فساداً وهدراً للمال العام في العالم.

حيث كشفت #اللجنة_المالية في #البرلمان_العراقي عام 2015 عن خسارة البلاد نحو 360 مليار دولار، بسبب عمليات الفساد وغسيل الأموال، جرت لمدة 9 سنوات في الفترة ما بين عامي 2006 و2014، والتي حكم فيها رئيس الحكومة السابق #نوري_المالكي البلاد.

 

إعداد- ودق ماضي             تحرير- فريد إدوار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.