أوضحت الإذاعة الخاصة بالجيش الإسرائيلي، إن ما يقارب نصف ساعة تماماً، كان الوقت الفاصل والمتوقع لحدوث حرب حقيقية بين الجيش و«حزب الله» بسبب القذيفة التي أُصيبت المركبة المدرعة الإسرائيلية شمالي البلاد.

وقالت الإذاعة في تقرير خاص لمراسلها قرب موقع الحدث، مساء الأحد، إن «المركبة التي دمرها حزب الله، كانت خالية لحظة إصابتها، لكن جنودا كانوا بداخلها قبل نصف ساعة فقط من الضربة».

وكان المتحدث باسم الجيش #جوناثان_كونريكس، قد أشار إلى إنها «كانت #سيارة_إسعاف تحمل شارة نجمة داوود باللون الأحمر، لكنه عدل تصريحه في وقت لاحق»، وفق ما نقلته “RT” عن «تايمز أوف إسرائيل».

وعاد «كونريكس» وأوضح في تصريح آخر أن «المركبة كانت تستخدم كسيارة إسعاف فعلا، لكنها لم تحمل الشارة المناسبة».

تجدر الإشارة إلى أن الجيش والحكومة الإسرائيليان، نفى وقوع أيّ قتلى أو إصابات في صفوف الجنود، بعكس ما قالته وسائل إعلام تابعة أو قريبة على #حزب_الله، في حين تحدث الإعلام الإسرائيلي، عن أن عملية «إجلاء الجرحى الإسرائيليين بالمروحية، لم تكن إلا مسرحية من إخراج الجيش هدفها كان إيهام حزب الله بنجاح عمليته».

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.