اعتقلت الأجهزة الأمنية الإيرانية، الناشط المدني «كمال جعفري يزدي»، أحد الموقعين الـ14 على البيان الذي طالبوا فيه بـ«تنحي المرشد الأعلى علي خامنئي وتغيير الدستور الإيراني».

وقال مصدر مطلع، إن «الأجهزة الأمنية داهمت منزل (جعفري) في #مدينة_مشهد مساء السبت، واقتادته إلى مكان مجهول، وبذلك يكون قد تم اعتقال تسعة من مجموع الموقعين على البيان.

يحمل #كمال_جعفري_يزدي البالغ من العمر 53 عاماً، شهادة الدكتوراه في الإدارة الإستراتيجية، وهو من بين الموقعين على البيان المطالب بتنحي #المرشد_الأعلى في مدن مختلفة لا سيما #طهران ومشهد، معتبرين أنه «عمل ومطلب وطني»، وفقاً لصحيفة «عكاظ».

وكان 14 ناشطاً مدنياً وسياسياً داخل إيران قد نشروا بياناً موجهاً إلى المواطنين الإيرانيين، اعتبروا فيه أن #الاستبداد_المنهجي وغير المسؤول هو سبب الاضطراب والفشل في إصلاح شؤون #إيران، وطالبوا بتنحي المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية وتغيير #الدستور.

وأكد الموقعون على #بيان_التنحي، أن: «في إيران على عكس التعريف الأول في الدستور، لا نرى جمهورية ولا #حرية، لأن الإيرانيين ليس لديهم دور يلعبونه في اختيار #رؤساء_السلطات والبرلمانيين والمؤسسات الرئيسة الأخرى في البلاد»، حسب المصدر ذاته.

من الجدير بالذكر، أن الموقعين على هذا البيان هم: (محمد نوري ‌زاد، ومحمد ملکي، وهاشم خاستار، وجوهر عشقي (والدة المدون القتيل ستار بهشتي)، وعباس واحدیان ‌شاهرودي، وحوریة فرج‌ زاده (شقيقة شهرام فرج‌ زاده – من قتلى احتجاجات 2009)، وکمال جعفري ‌یزدی، ومحمد مهدوي ‌فر، وجواد لعل ‌محمدي، ورضا مهرکان، ومحمد رضا بیات، ومحمد کریم‌ بیکي، وزرتشت أحمدي ‌راغب، ومحمد حسین سبهري).

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة