أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة السورية بثينة شعبان، أن الجيش التركي سوف يغادر الأراضي السورية مجبراً، معلنة أن قرار وقف إطلاق النار في إدلب باتفاق سوري-روسي فقط؛ ومؤقت.

جاءت تصريحات «شعبان» خلال لقاء لها مع قناة «الميادين» قائلةً إن: «قرار #وقف_إطلاق_النار في إدلب، جاء بقرار من سوريا وروسيا ولا علاقة له بأيّة تفاهمات».

وكانت #روسيا، قد أعلنت مساء الجمعة الماضي، عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار من جانب واحد متمثلاً بالجيش السوري في #إدلب، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ صباح يوم السبت 31 آب/ أغسطس، أي أول أمس.

واتهمت «شعبان» الرئيس التركي رجب طيب #إردوغان أن «لديه علاقات مع (مجموعات ارهابية) على الأرض، وله أطماع في سوريا والعراق»، في ردها على تصريحات قالها الرئيس التركي حول عدم وجود أطماع لهم في كلا البلدين.

وأضافت #بثينة_شعبان، أن «ما قام به (الإرهابيون) في ريف إدلب كان بتخطيط من دول»، دون الإشارة إلى تلك الدول بالاسم.

وشددت #المستشارة_الإعلامية على أن «الجيش التركي سوف يغادر مجبراً الأراضي السورية»، منوهةً أن #تركيا «ليست صادقة بالتعاطي مع منطقة #خفض_التصعيد».

تجدر الإشارة إلى أن المستشارة الإعلامية في #الرئاسة_السورية، كان قد أعلنت قبل أيام، أن تركيا لم تلتزم باتفاقات وقرارات #آستانا، متهمة إياها باستغلال #نقاط_المراقبة لاحتلال الأراضي السورية، مهددة أن #الجيش_السوري سيتمكن من إزالة تلك النقاط.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.