تقرير: إيران تدعم تقسيم الأنبار للسيطرة عليها والعبور براً إلى سوريا

تقرير: إيران تدعم تقسيم الأنبار للسيطرة عليها والعبور براً إلى سوريا

رصد ـ الحل العراق

أفادت محطة “سكاي نيوز” في تقرير، بأن إيران نجحت بايجاد “#الهلال_الشيعي” في محافظة #الأنبار، وأنها تدعم تقسيم المحافظة من أجل السيطرة على الحدود مع #سوريا.

وذكر التقرير أن «#الحشد_الشعبي على علاقة وثيقة بإيران، ويسعى لإيجاد موطئ قدم أوسع لها في محافظة الأنبار، وذلك عبر مخطط لتقسيمها حتى يسهل #السيطرة عليها».

ونقل التقرير عن مصادر، قولها إن «فصائل الحشد تسيطر فعلياً على الأنبار، إلا أنها تريد توسيع نفوذها في المحافظة من أجل الوصول المناطق الصحراوية غربها بعيداً عن أنظار الحكومتين المحلية والمركزية».

وتابع التقرير أن «أحد #الفصائل تمكنت اخيراً من #الضغط على قائد عمليات الأنبار السابق اللواء الركن محمود الفلاحي المناوئ لها لعزله من منصبه، من خلال اتهامه بالتخابر مع #إسرائيل والاستخبارات #الأميركية».

مبيناً أنه «على الرغم من أن وزير #الدفاع العراقي نجاح الشمري دحض التهم الموجهة إلى الفلاحي معلنا براءته، فأنه أقاله من منصبه، وأسند مهامه للواء #ناصر_الغنام الذي يوصف بأنه “اليد الضاربة” لرئيس الوزراء العراقي السابق #نوري_المالكي المقرب من إيران».

نواب تحدثوا في سياق التقرير، وقال أحدهم وهو عن اتحاد القوى العراقية #السنية، إن «رئيس البرلمان العراقي #محمد_الحلبوسي دخل في مشاحنات سياسية عدة مع شخصيات موالية لإيران حاولت السيطرة سياسياً على محافظة الأنبار قادمة من محافظة #صلاح_الدين، قبل أن يتم إدراجها مؤخرا على لائحة #العقوبات الأميركية».

فيما أشار مصدر عراقي سياسي إلى أنه «تمدّد فصائل الحشد الشعبي في محافظة الأنبار سيكون من الصعب الكشف عن مجمل تحركاتها، وبذلك تكون #طهران قد حققت أحد أبرز مطامعها في الوصول برا إلى #سوريا، ثم #بيروت فالبحر المتوسط».

وأضاف المصدر، الذي لم يذكر اسمه التقرير، أن «الحشد الشعبي يسعى إلى إحكام سيطرتها على منطقة #النخيب القريبة من #كربلاء، للانطلاق منها براً نحو الحدود السورية والسعودية والأردنية».

وأوضح  أن «الفصائل موجودة في بعض مناطق الأنبار منذ العام 2015، لكن هذا الوجود تعزز بعد طرد تنظيم “#داعش” منها، وتمددت إلى درجة أنها أصبحت أقوى من الجيش العراقي نفسه»، وفقاً للتقرير.

لافتاً إلى أن «تحركات فصائل الحشد الشعبي تأتي بإيعاز من #إيران التي تريد أن يكون لها وجود على حدود حلفاء #الولايات_المتحدة في المنطقة، مثل #السعودية والأردن، في ظل العقوبات التي تتعرض لها #طهران من #واشنطن».

وتعد محافظة الأنبار ذات أهمية استراتيجية، خصوصاً أن مساحتها تشكل ثلث مساحة العراق، ويقطنها مليون و600 ألف نسمة، كما أن لها حدوداً مع ثلاثة دول هي #الأردن والسعودية وسوريا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.