خاص ـ الحل العراق

يبدو أن تباين آراء قادة #فصائل الحشد الشعبي وألويته واختلاف توجهاتهم بين الميول إلى #إيران من جهة وموالاة #الدولة_العراقية، تسبب بشرخ كبير في المؤسسة العسكرية التي من المفترض أنها عراقية خاصة.

وعلى إثر ذلك، منعت هيئة #الحشد_الشعبي قادة الفصائل والمحاور في محافظات البلاد كافة، من التصريح لأي وسيلة إعلامية، والاكتفاء بالبيانات التي تصدر عنها حصراً.

القيادي بالحشد الشعبي في محور الشمال، علي الحسيني، قال لـ”الحل العراق”، إنه «يعتذر من الإدلاء بأي تصريح لأي وسيلة إعلامية»، مبيناً أن «الأوامر الرسمية لهيئة الحشد تمنع أي تعليقات تصدر عن قياديين ومقاتلين، لمنع تشتت الخطاب الحشدي».

ويأتي هذا المنع بعد الخلاف الذي ظهر واضحاً بين قادة الحشد، وتحديداً بين الفصائل والألوية الموالية للدولة العراقية ضد الأجنحة الموالية لإيران.

وتمثل هذا الخلاف مع إصدار الهيئة بياناً بشأن استهداف مخازن العتاد التابعة للحشد، واتهام #جمال_جعفر المعروف بأبي مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد، #القوات_الأميركية بإدخال طائرات #إسرائيلية لاستهداف مقرات الحشد العسكرية داخل البلاد.

وكان المهندس، قد ذكر في بيان، إن «ما يجري الآن من استهداف لمقرات الحشد الشعبي أمر مكشوف لسيطرة الجيش الأميركي على #الأجواء العراقية عن طريق استغلال رخصة #الاستطلاع، واستخدام الأجواء المحلية لأغراض مدنية وعسكرية».

ورد عليه رئيس الهيئة فالح الفياض، ببيان آخر قال فيه، إن «ما نُسب إلى نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، بغض النظر عن صحة صدوره عنه، لا يمثل #الموقف الرسمي للحشد الشعبي».

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة