أعلن حزب #العدالة_والتنمية الحاكم في #تركيا، مساء الإثنين، تحويل رئيس الوزراء السابق، أحمد داود أوغلو، و3 مسؤولين آخرين بالحزب، إلى لجنة الانضباط، بعد طلب إخراجهم القطعي من الحزب.

جاء ذلك في بيانٍ صدر عن القيادة المركزية للحزب بعد اجتماع استمر قرابة 5 ساعات في مقر الحزب بالعاصمة #أنقرة، برئاسة الرئيس “رجب_طيب_أردوغان.

وأوضح بيان العدالة والتنمية، أن القيادة المركزية للحزب اتخذت قراراً بطرد كل من “أحمد داود أوغلو”، والحقوقي والبرلماني السابق “أيهان سفر أوستون”، والبرلماني السابق “عبد الله باشجي”، ونائب الأمين العام السابق “سلجوق أوزداغ”، ولذلك تم تحويلهم إلى لجنة الانضباط، بإجماع أعضاء القيادة المركزية.

وبحسب مصادر تركية، فإن الحزب لجأ إلى النظام الداخلي الذي يعاقب “بالطرد كل من يلجأ إلى الإعلام للتشهير بحق قيادات وأعضاء وشخصيات اعتبارية، وتقديم معلومات زائفة غير حقيقية، والتقليل من هيبة وشأن القيادات الحزبية”.

وينتظر أن تجتمع لجنة الانضباط في الأيام المقبلة، والطلب من الأعضاء المطرودين تقديم تبرير ودفاع عن النفس، وفي حال تم تقديم ذلك فسيتم تقييمه، ولكن قد يستبق الأعضاء قرار لجنة الانضباط بالاستقالة بشكل شخصي، حسب التوقعات.

وكانت الأيام السابقة قد شهدت سجالاً سياسياً بين داود أوغلو وأردوغان، بعد أن هدد داود أوغلو بفتح الدفاتر القديمة لفضح ممارسات حزب العدالة والتنمية وأردوغان، فيما رد عليه أردوغان متحدياً بأن يبرز ذلك.

ويأتي السجال على خلفية المعلومات المتوفرة عن نية داود أوغلو تأسيس حزب جديد، والانشقاق عن حزب العدالة والتنمية، بالتعاون مع أعضاء سابقين من الحزب تعرضوا للتهميش في السنوات السابقة من قبل أردوغان.

رصد (الحل)
الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.