تفاصيل جديدة من نتائج التحقيق بقصف مقرات الحشد: الصواريخ اختفت

تفاصيل جديدة من نتائج التحقيق بقصف مقرات الحشد: الصواريخ اختفت

رصد ـ الحل العراق

بالرغم من إصدار رئيس الحكومة العراقية #عادل_عبدالمهدي، أمراً بالتحقيق بتكرار حوادث القصف الذي تعرّضت له معسكرات ومستودعات أسلحة لـ”#الحشد_الشعبي”، منذ منتصف يوليو/تموز الماضي، إلا أن اللجان التي تشكلت على أثر ذلك، لم تصدر أي تعليقات لغاية الآن.

وتشير ترجيحات من سياسيين ومراقبين إلى أن إعلان النتيجة الحقيقية سيُعرّض #العراق لحرجٍ كبير، كما قد يؤدي إلى توتر مع #الولايات_المتحدة، لا سيما أن طيران #التحالف_الدولي يُعد المسيطر على حماية #الأجواء العراقية.

ولم يصدر عن الحكومة غير بيان واحد، كتحصيل حاصل، عقب الهجمة التي تعرضت لها من قبل قادة #الفصائل المسلّحة المتضررين من ضربات الطيران المسير المجهول.

ونقلت صحيفة “العربي الجديد” القطرية عن مصادر حكومية مقربة من الأمانة العامة لمجلس الوزراء، قوله إن «اللجان التي شُكّلت على أثر #القصف الذي طاول الحشد الشعبي، لم تتوصل لغاية الساعة إلى نتائج واضحة، فهي لا تعرف حتى اللحظة إن كان قصف تلك المقرات جاء من خلال طائرات مسيرة أم حربية، أو قصف #صاروخي، فهناك شكوك بأن الاستهداف قد يكون من خلال قصف صاروخي».

وأضافت أن «العراق توصل إلى نتيجة واحدة فقط، وهي أن #الاستهداف تم من خلال عمل خارجي، أي بعملية قصف لكن لا يعرف كيف تم، وقد سعت اللجان التحقيقية للوصول إلى نوع الصواريخ التي قصفت المخازن، لكن هذه الصواريخ لم يبق منها أي أثر».

وفي الوقت الذي يضغط فيه “الحشد الشعبي”، وتحديداً قادة الفصائل المسلحة يتراجع الظهور الإعلامي للحكومة ورئيسها، وقد وصل الأمر إلى امتناع عبد المهدي عن الظهور في مؤتمره الأسبوعي، والمحدد يوم الثلاثاء من كل أسبوع، هرباً من الإحراج الذي قد يتسبب به الصحافيون خلال المؤتمر.

في حين اتهم قادة الفصائل المسلحة إسرائيل بشن هجومٍ على “الحشد”، مشيرين إلى تعاون طيران التحالف الدولي مع المسيرات #الإسرائيلية، ومعتبرين أن استهداف الحشد وقياداته يمثل حالة إعلان حرب على العراق وسيادته.

وأكد عبد المهدي في بيانه، أن «استعداد #العراق للرد بحزم وبكافة الوسائل المتاحة على أي عدوان ينطلق من خارج أو داخل البلاد».

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.