رصد ـ الحل العراق

أكدت مصادر مسؤولة في جهاز #الأمن_الوطني، اليوم الثلاثاء، أن مستشار الجهاز #فالح_الفياض تباحث مع مسؤولين روس، بشأن امكانية شراء منظومة دفاعٍ جوي للعراق.

وجاءت هذه المباحثات خلال لقاء جمع الفياض مسؤولين في #روسيا، أمس الاثنين، لتطوير العلاقات الثنائية وجهود مكافحة #الإرهاب.

المصادر قالت لـ”الحل العراق“، إن «الفياض بحث إلى جانب الأوضاع #الأمنية في العراق، ومخاطر عودة “#داعش” واستمرار القوات العراقية بملاحقة #الإرهابيين ومنهم زعيم التنظيم “أبو بكر البغدادي”، بحث ملف المضادات الجوية التي يحتاجها #العراق».

مبينة أن «روسيا لا تريد أن تُدخل العراق في شرّ سوء العلاقة مع الولايات المتحدة #الأميركية، ولذلك هي لم تبدِ أي اعتراض على نقل خبراتها إلى العراق والعمل على تطوير منظومة #الدفاع الجوي».

مشيرة إلى أن «العراق مُلزمٌ بالبقاء مع #أميركا، وذلك بسبب الاتفاقية الأمنية بين الطرفين، بما يتعلق بملف شراء #الأسلحة والأعتدة والمضادات الجوية، لذلك من الصعب أن يتمّ الشراء من روسيا».

وأردفت المصادر، أن «القوات العراقية بحاجة إلى #مضادات جوية متطورة إلا أن الولايات المتحدة، تخشى تسليح العراق بمنظومة “#باتريوت”، لأنها تعتقد أن #الحشد_الشعبي سيستولي عليها، ولن يتنفع منها الجيش».

وكان #الحشد_الشعبي، قد طالب في وقت سابق، من #رئيس_الوزراء #عادل_عبدالمهدي باقتناء منظومة الدفاع الجوي #الروسية المتطوّرة أس 400، وهذا المطلب يعكس حجم المشكلة التي يواجهها الحشد المشكّل في غالبيته العظمى من #الميليشيات، بحسب مراقبين.

ويبدو اللجوء إلى التقنية الروسية لتأمين غطاء للفصائل العراقية على #الأرض حلاً عملياً ومناسباً ظاهرياً، إلاّ أن للأمر تعقيدات تقنية وسياسية كبيرة، فمن ناحية تقنية يطرح ارتباط القوات العراقية في تسليحها بالولايات المتحدة وتقنياتها العسكرية إشكاليات التحوّل إلى المنظومة الروسية ما يتطلّب جهداً ووقتاً لا تسمح بهما الظرفية الضاغطة على #الفصائل العراقية المنتشرة دون #غطاء جوي، وفق تقريرٍ سابق لصحيفة “العرب”.

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة