علّقت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية «مي شدياق» بطريقة ساخرة على كلام المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية بثينة شعبان عندما قالت في حديث تلفزيوني مع قناة «الميادين»، إن لبنان وسوريا واحد، طالبة منها السكوت.

وكانت «شعبان» قد قالت أثناء اللقاء مع القناة: إن «لبنان بلد شقيق وصديق، ونحن ولبنان بلد واحد، وسوريا عنوان وعاصمة للمقاومة ومعنية بما يجري في #لبنان».

رد #مي_شدياق على حديث المستشارة جاء عبر حسابها على «تويتر» متسائلة: «هل من يُفهم #بثينة_شعبان أن لا عودة إلى ما قبل 14 آذار 2005؟» وفقاً لموقع «الجديد».

وأوضحت «شدياق» في تعليقها أن «لبنان وسوريا ليسا بلداً واحداً، اعتبار #سوريا عنوان للمقاومة لا يعطيها حق أن تصبح معنية بما يجري في لبنان».
وشددت الوزيرة اللبنانية على أنه «لم ننس بعد تآمرك وعلي مملوك وميشال سماحة لإرسال المتفجرات إلى لبنان!». مطالبة منها: #عيرينا_سكوتك أفضل.

تجدر الإشارة إلى أن «شدياق» لم تكتف بهذا القدر، بل ذهبت لأبعد من ذلك، حين غردت لاحقاً بطريقة التساؤل: «ماذا على اللبناني أن يتوقع! من يقرر مصيره؟ هل استسلمت الدولة للحزب وعلينا انتظار سيناريو مشابه للـ 2006».

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.