نفى مدير العلاقات الإعلامية بهيئة تحرير الشام «تقي الدين عمر» وجود أيّة مفاوضات؛ أو مباحثات حول حل الهيئة، مؤكداً أن «كل ما قيل من أنباء في ذلك عار عن الصحة».

جاء نفي «عمر» للأنباء المتداولة، في تصريحات لـ«تلفزيون سوريا» بعد التسريبات التي وصلت لوسائل الإعلام حول الدور التركي في حل الهيئة ضمن الاتفاقات المبرمة بينها وروسيا.

من جانبه قال رئيس هيئة الشورى بالشمال السوري الدكتور« بسام صهيوني» إنه «ليس لديه أيّ علم بتلك #المفاوضات»، موضحاً أنه «لم يتم التنسيق معنا في هذا الخصوص» وفقاً لـ«مدى بوست».

وفي السياق ذاته، نفى #فيلق_الشام، على لسان الشرعي العام فيه «عمر حذيفة» تدخلهم كجهة وسيطة في أيّة مفاوضات بين #هيئة_تحرير_الشام، والجبهة الوطنية للتحرير.

وقال «حذيفة» في تصريحات له للقناة عينها، إن «الفيلق لم يقم بأيّة وساطة هدفها #حل_الهيئة»، مشدداً على أن «ما تردد بهذا الخصوص محض افتراء».

تجدر الإشارة إلى أن الحديث زاد أكثر عن حل الهيئة، مع التسجيلات التي خرجت عن المعارض السوري #ميشيل_كيلو، والذي توقع أن يتم الإعلان من الائتلاف السوري عن تشكيلته الجديدة للحكومة السورية المؤقتة، برئاسة #عبد_الرحمن_مصطفى، وعودة #اللواء_سليم_إدريس لاستلام حقيبة #وزارة_الدفاع بالحكومة المؤقتة، وهذا ما حصل فعلاً.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.