بعد كثرة شكاوى الأهالي من سوء الخدمات، وخاصة شبكة الصرف الصحي وما تخلفه عوادم الطائرات القادمة من قاعدة حميميم الروسية من آثارٍ بيئية ٍسلبية على القرى المحيطة بالقاعدة، اتجهت المؤسسات الخدمية لتنفيذ ما أسماها أهالي القرى المجاورة بـ “عمليات تجميلية” لصيانة شبكة الصرف الصحي المنهارة تقريباً.

حيث أكد مجلس محافظة اللاذقية أنه صرف أكثر من 3 ملايين ليرة على تلك العمليات التي لم تكن ذات فاعلية، بحسب الأهالي الذين يتجاوز عددهم هناك 9000 نسمة.

مصادر محلية أكدت إن سوء الخدمات لا يقتصر على الصرف الصحي وحسب، حيث أن مياه الشرب لا تصل إلى قراهم أيضاً كما يجب، والطرقات أيضاً تعيش أسوأ حالاتها، خلافاً للطرقات الواصلة إلى القاعدة التي تكفلت روسيا بترميمها، دوناً عن بقية الطرقات.

وأشارت المصادر إلى أن مشكلة الطرقات، باتت مشكلة يومية، نظراً لكونها بيئة مناسبة لتشكل الأوحال ونظراً لزوال الإسفلت عنها، حتى أنها تحولت لطرقات شبه ترابية، فرغم مطالبة بلدية حميميم بإعانات مالية عاجلة للنهوض بالمنطقة وتوسيع مخططها التنظيمي إلا أن الإجابة تأتي دائماً بعدم توفر الميزانية.

وسبق أن اشتكى الأهالي بدايات العام الجاري من تسرب فضلات #قاعدة_حميميم الروسية إلى الآبار المخصصة لري مزروعاتهم ورفعوا شكوى رسمية بهذا الخصوص، لكن لم تجرؤ أي جهة خدمية تابعة لحكومة دمشق حتى الآن على مراجعة المسؤولين في القاعدة لإيجاد حل لتلك المشكلة.

تحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.