رصد- الحل العراق

أعلن عضو #لجنة #العلاقات_الخارجية في #البرلمان العراقي، #عامر_الفائز، الأربعاء 04 أيلول 2019، عن سببين دفعا #العراق لتقديم شكوى ضد دولة #الكويت لدى #مجلس_الأمن الدولي.

وقال الفائز في تصريح صحفي، تداولته وسائل إعلام عراقية: إن «السبب الأول هو أن المفاوضات الثنائية بين العراق والكويت، لم تتوصل إلى اتفاق بشأن إيجاد صيغة توافقية لترسيم الحدود بينهما، مما دفع العراق إلى تقديم شكواها إلى مجلس الأمن».

وتابع قائلاً: إن «المشكلة الثانية تدور حول قيام الكويت بإنشاء مرفأ على الدعامة 162 التي ستكون أرضا كويتية»، لافتاً إلى أن «منطقة دشت العيج أرض ليست كويتية والحكومة الكويتية تعلم بذلك جيداً».

وأضاف الفائز مستغرباً، من تحرك الكويتيين لإنشاء مرفأ لهم على هذه المنطقة بعد تطور العلاقات الثنائية بين العراق والكويت، أن «هذه التصرفات تعكر الأجواء بين البلدين».

وأوضح عضو لجنة العلاقات الخارجية، أن «مجلس الأمن سيبت بمصير هذه الأراضي»، لافتاً إلى أن «هذه الإجراءات ستؤثر على العلاقات الثنائية بين العراق والكويت، لكن دون أن تؤدي إلى توقفها».

وكان مصدر مسؤول في وزارة #الخارجیة_الكویتیة، قد أكد في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن بناء منصة بحریة فوق منطقة فیشت العیج الواقعة في المياه الإقليمية الكويتية، هو «حق سیادي لدولة الكویت في بحرھا الإقليمي».

وتجدر الإشارة، إلى أن العراق قدم مذكرة احتجاج إلى مجلس الأمن الدولي حول إقامة دولة الكویت منصة بحریة فوق “فیشت العیج”، باعتبار أن ھذه المنصة ستؤثر على ترسيم الحدود البحرية بین البلدین.

تحرير- سيرالدين يوسف