تداولت وسائل إعلام سورية، الأنباء التي تحدثت بعد القمة التي جمعت الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حول قرب اندماج كل من «الحكومة السورية المؤقتة» التابعة للائتلاف الوطني السوري، و«حكومة الإنقاذ» التابعة لـ«هيئة تحرير الشام» في حكومة واحدة بضغط تركي.

وكشف الإعلامي «محمد طلحة» أنه «التقى وبرفقة عدد من الناشطين الإعلاميين، أمس الثلاثاء، بوفدٍ من #الائتلاف_الوطني_السوري للحديث عن آخر التطورات الميدانية في #إدلب وآخر المستجدات السياسية»، وذلك في حديثٍ لـ«نداء سوريا».

وقال الإعلامي إن وفد الائتلاف أجاب خلال لقائه معهم عن عدد من التساؤلات ومنها حقيقة دمج حكومتيّ (الإنقاذ، والمؤقتة) معاً، مشيراً إلى أن «الوفد نفى وجود أيّة مباحثات بهذا الخصوص».

ووفق حديث الإعلامي للموقع، فإن الوفد شدد على أن #الحكومة_السورية_المؤقتة «ستدخل إلى جميع المناطق التي تستطيع الوصول إليها بما فيها إدلب».

وأكد وفد الائتلاف الوطني أمام الإعلاميين أنه «يحاول بشتى الوسائل توجيه #الجهات_المانحة لدعم #النازحين والمُهَجَّرين في #الشمال_السوري، وإعادة الدعم لجميع المناطق خاصةً فيما يتعلق بالقطاع الصحي والخدمات الطبية».

تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة السورية المؤقتة «عبدالرحمن المصطفى» قال عقب استلامه رئاسة الحكومة الجديدة، إنهم سيعملون على توحيد #التشكيلات_العسكرية تحت ظل #وزارة_الدفاع وقيادة الأركان، ومتابعة بناء #الجيش_الوطني على أسس عسكرية مهنية سليمة، وهذا ما نفته #هيئة_تحرير_الشام جملةً وتفصيلا.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة