أعلنت منظمة الأمم المتحدة، عن مقتل أكثر من ألف مدني منذ اندلاع الأعمال القتالية في شمال غربي سوريا أواخر نيسان/ أبريل الماضي، معربة عن قلقها البالغ إزاء استمرار الأعمال القتالية.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة #ستيفان_دوغريك، للصحفيين بمقر المنظمة الدولية في #نيويورك، مشيراً إلى أنه «بالإضافة إلى الخسائر البشرية، فقد تأثرت البنية التحتية المدنية بشكل كبير، حيث تم تدمير بلدات بأكملها».

وأوضح أن #الأمم_المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني «يواصلون، مع وجود حوالي 15 ألف عامل إغاثة على الأرض، توفير المأوى والمساعدة الغذائية والخدمات الصحية للمتضررين متى سمحت الظروف الأمنية».

تجدر الإشارة إلى أن #روسيا وتركيا وإيران توصلوا في أيار/ مايو 2017 إلى اتفاق بشأن منطقة #خفض_التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات #آستانا المتعلقة بالشأن السوري، إلا أن ذلك لم يطبق إذ تعرضت معظم المدن والبلدات وحتى الريف في #إدلب لهجمات وقصف باستمرار.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.