خاص ـ الحل العراق

بعد تظاهراتٍ شعبية واستهدافاتٍ طالت حافلات كانت تنقل عوائل تنظيم “داعش” من النازحين في مخيمات محافظة نينوى، يخشى مسؤولون من أزمة اجتماعية وعشائرية في المناطق المحررة بسبب القرار الأخير  للحكومة، والقاضي بالسماح لهذه العوائل العودة إلى ديارها.

عضو مجلس محافظة صلاح الدين #سحر_العبيدي، أكدت أن على #الحكومتين الاتحادية والمحلية عليها التريث بقرار عودة النازحين، كي لا تتسبب عودتهم بأزمة أمنية أو اجتماعية.

العبيدي قالت لـ”الحل العراق“، إن «نقل عوائل تنظيم “داعش” من مخيمات النزوح إلى مناطقهم بهذا الوقت مع وجود معارضة عشائرية، سيتسبب بأزمات كثيرة لذلك نطالب بالترَّيث».

وأضافت: «قبل إعادة العوائل ينبغي وضع شروط من بينها تعهد تلك العوائل بعدم التواصل مع ذويهم من #المطلوبين بسبب انتمائهم لداعش، وتدقيق سجلاتهم أمنياً مع وجود كفالة من أحد أقربائهم، حتى نضمن استقرار الوضع الأمني في صلاح الدين».

وأشارت إلى أن «الكثير من العوائل ما زالوا يعانون مع ذويهم، وهناك من هو متأثر بأفكار التنظيم المتشدد، لذلك يجب تأهيلهم من قبل الحكومة ومنظمات المجتمع المدني قبل إعادتهم إلى مناطقهم».

وكان المئات من أهالي قضاء #الشرقاط التابع لمحافظة #صلاح_الدين قد تظاهروا في وقت سابق احتجاجاً على نقل عوائل تنظيم #داعش من مخيمات جنوبي الموصل إلى القضاء.

وأكد قائم مقام الشرقاط “علي الدودح” أنه «بناءً على قرار مجلس الوزراء العراقي الخاص بنقل العوائل النازحة إلى مناطقها الأصلية، فقد نقل 150 عائلة إلى قضاء الشرقاط، وسيتم نقل العوائل الأخرى الساكنة بمخيمات جنوب #الموصل إلى مناطقها أيضاً».

وبدأت الحكومة العراقية بنقل العوائل النازحة من مخيمات محافظة نينوى وإعادتهم إلى محافظاتهم تمهيداً لتفريغ المخيمات ضمن خطة أعدتها بالتنسيق مع المنظمات الدولية.

إعداد ـ محمد الأمير

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.