نيجيريا تتسلّم ثلاثة أطفال وتدعم محاكمة عناصر “داعش” في مناطق الإدارة الذاتية

نيجيريا تتسلّم ثلاثة أطفال وتدعم محاكمة عناصر “داعش” في مناطق الإدارة الذاتية

سلمت #الإدارة_ الذاتية اليوم، ثلاثة أطفال من الجنسية #النيجيرية، كانت عائلاتهم قد التحقت بتنظيم “داعش” في وقت سابق، فيما قال ممثل القنصلية النيجيرية في #دمشق لموقع الحل، إنهم “سيدعمون” الإدارة الذاتية في مطلبتها بتشكيل #محكمة_دولية لمقاتلي “داعش” على أراضيها.

وقال “فنر الكعيط”، نائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، إنها المرة الأولى التي تتسلم فيها نيجيريا أطفالا يتامى من مواطنيها، ممن التحقت عوائلهم بتنظيم “داعش” وهم ثلاثة أطفال من عائلة واحدة هم، “محمد وعبدالرحمن وخديجة إبراهيم عويس”.

ووقع على وثائق التسليم من الجانب النيجيري “موسى حبيب ماريغا”، نائب القنصل في سفارة جمهورية نيجيريا الاتحادية، الذي أكد أن الأطفال ينتمون إلى عائلة عويس المعروفة في نيجيريا. لافتاً إلى أن عملية التواصل مع الإدارة الذاتية تمت عبر الصليب الاحمر الدولي.

نيجيريا “تدعم إنشاء محاكمة دولية”
وفي ردٍّ على سؤال لموقع الحل حول موقفهم من مقاتلي التنظيم المعتقلين لدى الإدارة الذاتية ومطالبة الأخيرة بإنشاء محاكمة دولية لهم على أراضيها، قال المسؤول النيجيري إنهم “يعانون من الإرهاب وإن كان باسم آخر هو تنظيم بوكو حرام”، مضيفاً أن نيجيريا لا تزال تقاتلهم، “وإن التنظيم بات في مراحله الأخيرة، بعد أن فقد الكثير من قوته”، بحسب تعبيره.

وقال ماريغا إنهم “واقعيون” في التعامل مع ملف مقاتلي “داعش”، مؤكدا أن الحكومة النيجيرية ستكون داعمة لأي قرار تتخذه الإدارة الذاتية، بخصوص المطالبة بإقامة محاكمة دولية لمقاتلي التنظيم على أراضيها. بحسب تعبيره.

وأشار “ماريغا” في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر دائرة العلاقات الخارجية بالقامشلي، إلى أنهم طالبوا الإدارة الذاتية بقوائم بأسماء النيجيرين والأفارقة المقيمين في مخيم الهول، “حتى تقوم الحكومة بدراستها”.

بولندا تلقت قوائم بأسماء رعاياها
و أكدت مصادر مطلعة لموقع الحل حضور دبلوماسي بولندي عمل سابقاً سفيراً لبولنداً في العراق، المؤتمر الصحفي، بغية تسلم قوائم تخص مقيمين من الجنسية البولندية في مخيم الهول، منوها إلى احتمالية عودته لاحقاً لاستلام بعض رعاياهم.

ووصل عدد الرعايا الأجانب الذين سلمتهم الإدارة الذاتية إلى بلادهم، 321 ما بين طفل وامرأة على الأقل، كان آخرهم أربعة أطفال سلموا إلى وفد ألماني في الـ19 من شهر آب الماضي.

وسبق أن كشفت مصادر لموقع “الحل” عن وجود ما يقارب 21 ألف طفل سوري و20 ألف طفل عراقي وما يقارب الـ8 آلاف طفل من جنسيات مختلفة، ما يعني أن الأطفال يشكلون غالبية المقيمين في مخيم الهول الذي يصل عدد قاطنيه غلى نحو 73 ألف شخص.

ووصف “مظلوم عبدي” القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية في تصريحات لصحيفة الغارديان البريطانية مؤخراً، مخيم الهول بأنه “قنبلة موقوته توشك على الانفجار”، بحسب تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.