رصد ـ الحل العراق

لم يكن “#الحزب_الإسلامي” الذي تأسس عام 1960، وهو الذراع السياسية للإخوان المسلمين سابقاً، بمعزل عن #الضغوط التي مورست على التيارات السنية السياسية منها والعلمية، فكان له نصيب من عمليات الاغتيال والتصفية على يد #الجماعات_المتشددة ومنها #الشيعية.

موقع “الخليج أونلاين”، ذكر في تقرير، أن «أكثر ما أوجع الحزب خلال مسيرته كان الاغتيال السياسي، عبر #استهداف ممنهج طال أبرز قادته، كرئيسه السابق #طارق_الهاشمي، والقيادي السابق #رافع_العيساوي، وآخرين اضطرتهم مذكرات التوقيف بذرائع #الإرهاب إلى مغادرة البلاد».

وأضاف أن «الحكومات العراقية السابقة تُتهم بانتهاج تضييقات #سياسية أدت إلى تراجع نشاط الحزب، بتوجيهات من #إيران الداعم الأكبر للتيارت #الشيعية، وهو ما مكن أذرع #طهران من إيجاد موطئ قدم في #المدن السنية كافة، وتسبب بتغييرات ديموغرافية غير مسبوقة».

مبيناً أنه «بالرغم من انفصال الحزب الإسلامي عن جماعة #الإخوان المسلمين لاختلاف وجهات النظر السياسية، بقي الحزب متمسكاً بفكر الجماعة، وأخذ على عاتقه مناصرة القضايا #السنية وإن كلفه ذلك تراجعاً في #المناصب التي تقررها “#المحاصصة” السياسية التي تسيطر فيها الأحزاب الشيعية».

ونقل الموقع عن مصدر سياسي عراقي، قوله إن «مخاوفاً تنتاب شطراً واسعاً من أنصار الحزب والتيار السني بشكل عام، بسبب سيطرة مقرب من إيران على مقدرات الحزب، وسط العقوبات #الأمريكية المستمرة على إيران، ونذر حرب تلوح في الأفق ضدها».

وتعاني الكتل السياسية السنية العراقية، من حالة تشظي وانقسام مؤخراً، بعدما هدد تحالف #المحور_الوطني باستبدال #محمد_الحلبوسي من رئاسة البرلمان، وتمسك تحالف #العراق_هويتنا به، ويؤكد المتابعين للشأن السياسي العراقي، أن الانقسام الحاصل أضعف من موقف المكون السني، وجعلته هامشياً في معادلة العراق السياسية.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة