عادت أحاديث الهجرة نحو دول أوروبا مجدداً إلى الواجهة بين اللاجئين السوريين في تركيا، لا لا سيما بعد تصريحات أردوغان الأخيرة التي هدد فيها أوروبا بفتح الحدود أمام اللاجئين المقيمين في تركيا.

ومن بين اللاجئين، أبو عمر الشاب الثلاثيني الذي يقيم في مدينة غازي عنتاب التركية ويفكر بالهجرة إلى أوروبا إن تم فتح الحدود من قبل تركيا، حيث يقول: “بالنسبة لي المعيشة بأوروبا أفضل من تركيا، على الأقل أضمن استمرار تعلم أولادي واحصل على فرصة عمل أفضل من المتوفر بتركيا”.

وخلال التواصل مع عدد من اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، تبين أن معظمهم يريدون الهجرة إلى أوروبا لكن لا يوجد وسيلة لذلك.

وفي أوائل العام الحالي، أطلق سوريون دعوة للانضمام إلى م اتعرف بـ “قافلة الأمل” من أجل كسر الحدود بين تركيا واليونان والهجرة إلى الدول الأوروبية، ووصل عدد المسجلين فيها إلى ما يقارب 50 ألف لاجئ معظمهم سوريين.

كما انتشرت مقاطع مصورة في أوائل العام الحالي من ولاية أورفا، تظهر ازدحام عدد هائل من اللاجئين السوريين بعد أن انتشرت إشاعة حول إمكانية التسجيل للهجرة إلى أوروبا في إحدى المنظمات الإنسانية.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد هدد بفتح الأبواب أمام اللاجئين السوريين إن لم تحصل تركيا على الدعم الدولي من أجل إقامة المنطقة الآمنة مؤكداً أنه ليس بإمكان تركيا تحمل عبء اللاجئين لوحدها.

يذكر أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا يتجاوز 3،6 مليون لاجئ وفق إحصائيات مديرية الهجرة التركية.

تحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.