«غصن الزيتون»: لو قضينا على «النصرة» سابقاً لما تقدم الجيش في إدلب

«غصن الزيتون»: لو قضينا على «النصرة» سابقاً لما تقدم الجيش في إدلب

أفاد قائد بارز في حملة «#غصن_الزيتون» المدعومة من أنقرة، بأن تقدم الجيش السوري والروس في #إدلب لم يكن ليحدث لو أن ما أسماها الفصائل الثورية كانت قد قضت على «#جبهة_النصرة» منذ عام 2013، في هجوم جديد على الجماعة الجهادية.

وكتب القيادي (#مصطفى_سيجري) في تغريدة “نمتلك الشجاعة للقول بأن جبهة النصرة لا تتحمل وحدها المسؤولية تجاه ما حدث من تراجع أمام العدو، بل جميع الفصائل الثورية والإسلامية، ذلك لأنهم لم يقوموا بالقضاء على هذا التنظيم منذ عام ٢٠١٣، وتركوه يتمدد على حساب القوى الثورية، مما أضعف المقاومة العسكرية وشتت القوات واستنزف القدرات”.

وكان سيجري قد دعا مؤخراً إلى عمل عسكري ضد النصرة في الشمال، قائلاً في مقابلة مع قناة سوريا “نعتقد أنه قد بات من الصعب حل تنظيم جبهة النصرة بشكل سلمي، وعليه قد آن الأوان لتنفيذ عملية عسكرية من شأنها استئصال هذا السرطان الخبيث الذي انتشر داخل جسم الثورة السورية، ولكن حتى هذه اللحظة لا نعلم أن هناك دولة ما متنفذة في الشأن السوري تدفع باتجاه إنهاء النصرة بشكل فعلي وحقيقي”.

وتتهم الفصائل المدعومة من أنقرة جبهة النصرة بإفشال الهدن في إدلب، حيث تقول إن “اتفاق سوتشي الذي كان ممكن أن يجنب المنطقة حرباً فشل بسبب رفض النصرة شروطه، فهي قررت الحرب بإعلان رسمي، وفوق ذلك فهي فعلياً لم تدخل المعارك بأكثر من 20 إلى 30% من قواتها. لم يُشاهد السلاح الثقيل الذي سرقته سابقاً من الفصائل الثورية والإسلامية. ولم يتم فتح مستودعات ومخازن السلاح التي نهبتها من الفصائل سابقاً، مع تغييب كبير ومتعمد للاستشهاديين والانغماسيين والتي لطالما تغنت بهم”، وفق تعبيرها.

ونفت هيئة تحرير الشام (نواتها النصرة) اليوم وجود أي مفاوضات مع مع كافة الأطراف تهدف إلى حل الهيئة، مشيرةً إلى أن الهدنة الأخيرة التي أعلنتها روسيا جاءت من طرف واحد. وقال عضو اللجنة العسكريّة في الهيئة في تصريحات نقلتها وكالة “إباء” التابعة لتحرير الشام إن الأخيرة لم تجري أية مفاوضات أو محادثات مع أي طرف بهدف حل “الهيئة”، كما أنه لا يوجد أي مفاوضات مع النظام وحلفائه، بينما الفصائل العسكرية تستعد لمواجهة طويلة الأمد بحسب ما ورد.

وكانت القوّات الروسيّة قد اشترطت للاستمرار في المفاوضات بما يتعلق بمناطق الشمال السوري، حل هيئة تحرير الشام، وذلك بعد إعلانها الأسبوع الماضي عن هدنة من جانب واحد.

سامي صلاح

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.