وفاة امرأة بعد أيام على إصابتها و مقتل زوجها في عفرين.. والمتهم “غصن الزيتون”

وفاة امرأة بعد أيام على إصابتها و مقتل زوجها في عفرين.. والمتهم “غصن الزيتون”

توفيت السيدة “حورية محمد بكر” 74 عاماً، صباح اليوم، في مدينة ً#عفرين، متأثرة بجراح أصيبت بها لدى “#سطو مجموعة مسلحة” من فصائل #غصن_الزيتون على منزلها، وقتل زوجها قبل 10 أيام. وفق ما قالت مصادر متقاطعة.

وقال “مركز عفرين الإعلامي” إن “المسنة حورية محمد بكر توفيت اليوم بعد عشرة أيام من تعرضها للضرب وقتل زوجها”، متهماً مجموعة مسلحة تابعة لفصيل “الجبهة الشامية”، بالسطو المسلح على منزلهم في حي #الأشرفية شرقي عفرين.

وأضاف المركز أن سبب الوفاة يعود إلى تدهور حالتها نتيجة “الضرب المبرح” الذي تعرضت لها على القفص الصدري، مما تسبب بتمزق في جدار الكلية، وإصابتها بنزيف أدى إلى وفاتها.

ونقل المركز عن مقربين من عائلة الضحية أنهم يتهمون فصيل #الجبهة_الشامية الذي يسيطر على المنطقة بقتل المسن محي الدين أوسو(78عاما) وزوجته، بعد سطو مجموعة مسلحة على منزلهما ليلة الـ25 من أب.

وقالت “منظمة حقوق الإنسان في عفرين” إن “محي الدين أوسو من أهالي قرية قطمة التابعة لناحية شران، تعرض للضرب على رأسه بآلة حادة، كما تم تقييد زوجته حورية وضربها بشكل وحشي، ومن ثم سرقة مبلغ 100 ألف ليرة سورية من منزلهما، مؤكدة أن الحواجز والمقرات الأمنية لفصائل غصن الزيتون و#القوات_التركية “تحيط بالمنطقة بشكل مكثف”.

وسبق أن اعتقل مسن من مدينة عفرين كان قد تعرض لـ “المضايقات” من قبل فصيل #أحرار_الشرقية الأسبوع الماضي، بسبب ارتدائه الزي الكردي، كما تلقى “تهديدات” بعد رفضه تسليم منزل ابنه للفصيل المذكور، وفق نشطاء من المدينة.

وتصاعدت وتيرة الاعتقالات في منطقة عفرين بالآونة الأخيرة لتطال نساء وكبار في السن، كان أخرها اعتقال 6 مدنيين من سكان قرية ديرصوان في ناحية شرا بريف عفرين، بينهم أربع نساء، كما سبقها اعتقال عناصر لفصيل #الحمزات في 29 آب الماضي، المسن حنيف عيسى 70 عاماً من أهالي قرية جويق (جوقه) و اقتادته إلى جهة مجهولة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.