خاص ـ الحل العراق

عقب اطلاق مسؤول في وزارة #الدفاع #الأميركية (#البنتاغون)، من وجود “ثغرات أمنية” على خط التماس الذي يفصل #القوات_العراقية عن قوات #البيشمركة في المناطق المتنازع عليها، ومن نشاط تنظيم “داعش” الذي بات ينمو في تلك الناطق.

أكد مسؤول تنظيمات في حزب “الاتحاد الوطني الكردستاني” في #مخمور، #رشاد_كلالي أن «حوالي 200 عنصر من تنظيم “داعش” يتواجدون على جبل #قراجوغ القريب من القضاء في منطقة (متنازع عليها بين أربيل وبغداد) يهددون الوضع الأمني لثلاث #محافظات».

كلالي قال لـ”الحل العراق” إن «عناصر داعش وصلوا إلى هذه المنطقة خلال العامين الماضيين، وباتوا يتحكمون بالطريق الاستراتيجي الممتدة من جبل قراجوغ باتجاه #الزاب والحويجة في #كركوك وصولاً إلى جزيرة #نينوى».

وأضاف أن «السبب الرئيسي لنشاط التنظيم المتشدد هو خط التماس الفاصل بين #الجيش العراقي وقوات #البيشمركة، ما جعل التنظيم يستغل هذا الفراغ ليتمدد في المنطقة ويتحرك بسهولة».

لافتاً إلى أنه «لا يمكن نجاح أي عملية #عسكرية لطرد عناصر “داعش” من هذه المنطقة دون اشتراك الجيش والبيشمركة وطيران #التحالف_الدولي بعملية موحدة، لكن ذلك لن يحدث إذا لم تتفق الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم #كردستان على إعادة البيشمركة للمناطق المتنازع عليها».

ونقل موقع “كردستان” 24 في وقت سابق عن نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون #الشرق_الأوسط #مايكل_مولروي، قوله إن «تنظيم “#داعش” يسعى للظهور مجدداً وأنه يستغل الثغرات الأمنية الموجودة في المناطق المتنازع عليها وعلى طول الخط الفاصل بين القوات العراقية والكردية».

وأضاف أن «ذلك يتطلب تعزيز #التنسيق بين تلك القوات، وإن #الولايات_المتحدة تدعم بقوة التقدم الأخير في #العلاقات بين #بغداد وإربيل، كما تدعم الولايات المتحدة حل القضايا الخلافية في الوقت المناسب، بما في ذلك قضايا الميزانية والنفط والواردات».

يشار إلى أن تنظيم “داعش” نفذ في الأيام الأخيرة سلسلة هجمات واسعة في أجزاء متعددة من المناطق المتنازع عليها، خاصة في أطراف محافظة كركوك وخانقين بمحافظة ديالى.

إعداد ـ محمد الأمير

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.