“مشاركة نسائية مميزة” في مهرجان القصة القصيرة الكردية السادس

“مشاركة نسائية مميزة” في مهرجان القصة القصيرة الكردية السادس

بمشاركة 17 قاصاً من مختلف مناطق #الإدارة_الذاتية، بدأت أمس، فعاليات النسخة السادسة لمهرجان #القصة_القصيرة_الكردية في #القامشلي، بـ”مشاركة نسائية مميزة” وفق إدارة المهرجان.

وقال “دلاور زنكي” رئيس اتحاد الكتاب الكرد في سوريا، في كلمته عقب الافتتاح، إن المهرجان ساهم في زيادة الاهتمام بالقصة القصيرة، ذلك أن غالبية الأقلام كانت تفضل الشعر حينها، لافتاً إلى قلة من كانوا يكتبون القصة لدى إطلاق المهرجان في العام 2013، ولكنهم “ازدادوا بشكل لافت” بعد مرور 6 سنوات، وفق قوله.

وأضاف زنكي أن فكرة تحديد يوم للقصة القصيرة الكردية في 6 أيلول من كل عام، على غرار عيد #الصحافة و يوم #الشعر، كان الهدف منه “إيلاء الأهمية” لهذا النوع من الكتابة، الذي أظهر المهرجان “وجود إقبال متزايد عليه”، حسب تعبيره.

ووفق دلوفان دشتي (عضو لجنة التحضير) فإن عدد القصص المشاركة وصلت إلى 17 قصة، مقابل 13 في النسخة السابقة، وهو ما يعتبر رقماً متقدماً خلال السنوات الماضية، لافتاً إلى وجود مشاركة نسائية مميزة، مع مشاركة 7 قاصات في هذا العام.

وأضاف دشتي أن هذه المشاركة النسائية “المميزة” في هذه السنة، تعني أن المرأة باتت تسجل حضوراً أكبر في مجالات الأدب الكردي، مشيرا إلى أن استمراريتهم كاتحاد في تنظيم المهرجان يأتي بهدف تشجيع الأقلام الشابة.

وتشهد مناطق الإدارة الذاتية، منذ العام 2011 حركة ثقافية نشطة، تمثلت بتأسيس أكثر من إطار ثقافي، إضافة إلى إطلاق مجلات ومشاريع ثقافية عدة، كانت ممنوعة و يتعرض من يعمل في الحقل الثقافي للمسألة والسجن من قبل النظام السوري قبل ذلك.

تحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.