رصد ـ الحل العراق

أفادت صحيفة “العربي الجديد” بأن رئيس الحكومة العراقية الأسبق #نوري_المالكي يقود وساطات لتخفيف حدة الخلافات الحالية بين “أبو مهندي المهندس وفالح الفياض”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من “#الحشد_الشعبي” في بغداد، قولها إن «أطرافاً سياسية، بينها المالكي، تقود وساطات لتخفيف حدة الخلافات الحالية بين أبو مهدي المهندس، المصنف على أنه القائد الميداني للحشد الشعبي في العراق، وبين رئيس هيئة الحشد الشعبي #فالح_الفياض ورئيس الوزراء #عادل_عبدالمهدي من جهة أخرى».

وأضافت المصادر أن «تلك الوساطات، تسعى إلى وقف رفض المهندس تنفيذ أوامر حكومية وتحدي أخرى، من بينها اعطاؤه أوامر باستهداف #طائرات مسيرة في الأجواء العراقية ورفض الالتزام بتوصيات خلية #الأزمة حيال التصريح بشأن حادثة استهداف مخازن أسلحة “الحشد”، وتحريك وحدات وفصائل مسلحة من “الحشد” دون العودة إلى #الحكومة».

مبينة أن «الخلافات تسببت باتساع الشرخ الحاصل بين #الفصائل المدعومة من إيران بشكل كامل، مثل كتائب “حزب الله” وحركة “#النجباء” و”#الخراساني” و”سيد الشهداء”، ومليشيات أخرى تصنف نفسها على أنها من ضمن محور “الممانعة” الإقليمي، وترتبط بطهران، وبين الحكومة العراقية وفصائل أخرى مرتبطة بالنجف، أبرزها “#سرايا_السلام” بزعامة مقتدى الصدر و”فرقة العباس” القتالية».

وكان الشهر الماضي، قد شهد بداية انكشاف الغطاء عن #الخلافات الحقيقية بصورة علنية داخل الحشد، وتحديداً بين #الفصائل والألوية الموالية للدولة #العراقية ضد الأجنحة الموالية لإيران.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.