رصد ـ الحل العراق

يحتفي “مهرجان دهوك السينمائي الدولي”، في #كردستان العراق، للمرّة الأولى منذ إنشائه، بالسينما #العربية، في دورته السابعة، المنعقدة بين 9 و15 سبتمبر/ أيلول الحالي.

والمهرجان الذي يهتمّ كل عام ببلدٍ معيّن، بعرض أفلامٍ منه تُظهر أسلوب سينماه وخصائصها، يخصّص هذا العام حيّزًا للسينما العربية، في خطوة تهدف إلى “إعلاء قيم التفاهم والتسامح بين دول #الشرق_الأوسط كلّها”.

وبحسب بيان إدارة المهرجان فإنه سيعرض 20 فيلمًا وثائقيًا وروائيًا (طويلاً وقصيرًا) من معظم الدول العربية، بعضها مختارٌ من كلاسيكيات السينما العربية التي لها مكانتها في تاريخ السينما، إلى أخرى حديثة الإنتاج.

ومن فئة الأفلام القصيرة، هناك “أطفال الحرب” (1976) لصعب أيضًا، و”حرمة” (2012) للسعودية عهد كامل الذي يتناول مسألة الصداقة بين الجنسين في مجتمع يُحرَّم فيه #الاختلاط.

أما افتتاحُ المهرجان الذي يسعى إلى التعريف بالسينما الكردية وقضاياها، فيشهد عرض “الشاحنة” للمخرج والسيناريست #الإيراني كامبوزيا برتوفي الذي شارك جعفر بناهي في إخراج “الستارة” (2013)، وصاحب “كافي ترانزيت” (2005).

والمهرجان الذي تنظّمه حكومة إقليم كردستان العراق ومحافظة المدينة و”مديرية الثقافة والفن” فيها و”معهد غوته” الألماني، تأسّس عام 2011 باسم “مهرجان دهوك – برلين”، وكان آنذاك محليًا يختصّ بالأفلام الكردية القصيرة.

وتطوّر لاحقًا، إلى أن بلغ عدد الأفلام المُشاركة في دورة هذا العام 112 فيلمًا، مما أنتج في العامين الأخيرين، لمخرجين ومخرجات من دول مختلفة.

واختير مفهوم “#التعايش” كي “يتمكّن طرفا #العالم من الإسهام في فكرة التعايش التي تتجاوز مجرّد التسامح، وتتضمّن فهمًا حقيقيًا للمساواة والتنوّع والترابط”.

وسعى منظّموه، بحسب البيان، إلى أنّ تعبّر الأفلام المشاركة فيه عن هذه التيمة، في قصصها وتنوّعها.

وتضمّ “مسابقة الفيلم الكردي” 25 فيلمًا من الأنحاء الأربعة لكردستان (7 أفلام طويلة و12 فيلمًا قصيرًا و6 وثائقيات، تتنافس على 8 جوائز)، تعكس بعض #المواهب الأكثر تعبيرًا لمخرجين #أكراد جدد ومكرّسين، وتُظهر أساليب مختلفة في #السينما الكردية، وتتناول أفكارًا وأناسًا وأحداثًا وثقافةً، تشكّل حياة الأكراد.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.