دعا رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيلجدار أوغلو لتعديل الدستور التركي، ضماناً لمعاملة عادلة لجميع فئات الشعب، مشدداً على أن يقرّ الدستور الجديد بمنع رئيس الجمهورية من تولي أيّ منصب حزبي.

جاءت تصريحات #كمال _كيليجدار_أوغلو خلال جولة في مدينة #آيدن غرب #تركيا، شارحاً خلالها اعتراضه على تولي رئيس الجمهورية منصب رئيس حزب سياسي.

وطالب رئيس #حزب_الشعب_الجمهوري بـ«تعديل دستوري يمنع تولي #رئيس_الجمهورية منصباً سياسياً»، وفقاً لصحيفة «زمان» التركية.

وأوضح كيليجدار أوغلو أسباب مطالبته بتعديل الدستور: «رئيس أي حزب سياسي لا يمكنه أن يكون رئيس جمهورية، لأن رئيس الجمهورية يقسم أمام #البرلمان و600 نائب برلماني بعد انتخابه على أنه سيكون محايداً».

واتهم المعارض الرئيس التركي رجب طيب #إردوغان بعدم الحياد قائلاً: «ولكن كما ترون اليوم، رئيس الجمهورية ليس محايداً. يجب أن يكون محايداً. لذلك يجب أن يتم #تعديل_الدستور إذا لزم الأمر».

وكان حزب الشعب الجمهوري قد استنكر عزل رؤساء البلديات الكردية الثلاث #ماردين و #ديار بكر و #فان الفائز بإدارتها في #انتخابات_المحليات أعضاء من #حزب_الشعوب_الديمقراطية، وتعيين الرئيس إردوغان وصاة بدلاً منهم من #حزب_العدالة_والتنمية، معلناً تضامنهم مع المعزولين لغياب القانون في الإجراء الذي قام به الرئيس.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.