وصف عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، الانتقادات التي وجهها له وزير الداخلية، سليمان صويلو، بالمحزنة، مطالباً من المسؤولين أن يتحلوا بالفطنة السياسية، وعدم إطلاق تصريحات بناء على ردود الفعل.

وأوضح #إمام_أوغلو أنه لم يقدم على أيّ تصرف مخالف للقانون، بل أنه «قام بزيارة شخص منتخب قضت السلطات المعنية بعدم وجود أيّة مشكلات في ترشّحه وخوضه للانتخابات»، وفقاً لصحيفة «زمان» التركية.

وكانت #وزارة_الداخلية_التركية، قد عزلت ثلاث #رؤساء_بلديات منتخبين في #ديار_بكر و #ماردين و #فان وتعيين وصاة بدلا منهم، بالإضافة إلى عزل عدد من أعضاء مجالس البلديات، بأوامر من الرئيس التركي، رجب طيب #إردوغان.

وفي السياق، كان وزير الداخلية قد وجه تهديداً مباشراً إلى إمام أوغلو بسبب زيارته رئيس بلدية مدينة ديار بكر المعزول، عبر مشاركته في برنامج على قناة «سي إن إن» التركية.
وقال الوزير في تهديده على الهواء: «أيّ مسار تسلك أنت؟ لن أقيِّم أنا هذا الأمر بل الناخبون من سيقيّمونه. نحن نتصدى لـ(الإرهاب) هناك، وبصفتي وزير الداخلية أحذر الشخص الذي يشجّع (الإرهابيين)».

وانتقد إمام أوغلو تصريحات الوزير، قائلاً: «أحيانا تصدر ردود فعل لا إرادية بطبيعة الحال. أريد من المسؤولين أن يتحلوا بالفطنة السياسية. هذه التصريحات محزنة. ذهبتُ إلى مبنى بلدية تركية، حيث زرت بصفتي مواطنا تركيا شخصا منتخب قضت الأجهزة المعنية بأحقيته في الترشح وخوض #الانتخابات».

تجدر الإشارة إلى أن وزير الداخلية #سليمان_صويلو تراجع أمس الأحد، عن تهديداته لرئيس #بلدية_إسطنبول، والتي فهمت على أنها محاولة لعزله من منصبه كما حدث مع رؤساء البلديات الأكراد، بعد ضغوطات من #الاتحاد_الأوروبي.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.