الإدارة الذاتية تناشد المهاجرين “للعودة”.. وترفض “التغيير الديمغرافي”

الإدارة الذاتية تناشد المهاجرين “للعودة”.. وترفض “التغيير الديمغرافي”

وجهت #الإدارة_الذاتية نداءً إلى جميع من هاجر من مناطقها خلال سنوات الأزمة السورية للعودة إلى بيوتهم، مؤكدةً رفضها “لسياسية #التغيير_الديمغرافي” التي “يروج لها النظام التركي”، وفق وصفها.

ودعا “عبد حامد المهباش”؛ الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية في “الإدارة الذاتية” جميع مواطني مناطق شمال شرق سوريا في الخارج، للعودة إلى قراهم ومنازلهم و”ممارسة حياتهم الطبيعية”.

وأضاف “المبهاش” في كلمة ألقاها في احتفالية الذكرى الأولى لتأسيس الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا وأقيمت في #عين_عيسى: “لن نقبل بسياسة التغيير الديمغرافي التي يروج لها النظام التركي”، متهماً الأخير بالسعي إلى “توطين #اللاجئين_السوريين في تركيا بغير مناطقهم التي ينتمون إليها”.

وقال المسؤول إنهم أبدوا جانب المرونة، فيما يتعلق بأمن الحدود مع تركيا”لتبديد الشكوك والاتهامات الموجهة إلينا”، فيما يتعلق بأمن الحدود مع تركيا، ولكي “نحقق الأمن والاستقرار لشعبنا”.

بدورها، قالت “أمينة عمر” الرئيسة المشتركة لمجلس “سوريا الديمقراطية” في كلمتها: “إن التهديدات التركية مستمرة رغم التفاهم الحاصل بين أمريكا وتركيا. مشيرة إلى أنهم في الإدارة الذاتية ومجلس وقوات سوريا الديمقراطية ينظرون إلى التفاهم “بكثيرٍ من الإيجابية”.

وأضافت عمر: “استطعنا أن نجنب مناطقنا من حرب كارثية وحافظنا على أمن مناطقنا وإدارتنا الذاتية”، وفق تعبيرها.

وشاركت مدرعات تركية وأميركية صباح أمس الأحد في تسيير دورية مشتركة هي الأولى من نوعها في منطقة شرق #تل_أبيض، بدأت من قرية الحشيشة (25 كلم شرق الفرات) وانتهت عن قرية “نص تل”، لتعود المدرعات التركية إلى أراضيها بعد نحو ساعتين.

وقال مكتب الدفاع في “الإدارة الذاتية” إن أولى الدوريات المشتركة بين الجيشين التركي و الأميركي استمرت ساعتين في المنطقة الممتدة بين قريتي نص تل و قرية الحشيشة شرق مدينة تل أبيص، و من ثم عادت للتمركز في قواعدها داخل الأراضي التركية حسب التنسيق و التفاهمات المسبقة”.

وأضاف: إن الإدارة الذاتية على اطلاع مسبق بهذه الدوريات وإنها جزء من تفاهمات قوات التحالف الدولي، “لنزع فتيل الحرب” وجزء من خارطة طريق للوصول إلى “تفاهمات مستدامة تؤمن الاستقرار في المناطق الحدودية”.

ولم تكد تمر ساعات على تسيير الدورية المشتركة الأولى حتى أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفضه لما قال إنه “إقامة منطقة آمنة لمصلحة #وحدات_حماية_الشعب في شمال وشرق سوريا”.

وأضاف أردوغان: “يبدو أن حليفتنا (الولايات المتحدة) تسعى إلى إنشاء منطقة آمنة لمصلحة وحدات حماية الشعب وليس لمصلحة تركيا وهو ما نرفضه”. مهدداً بأنهم “سيسعون إلى تنفيذ خططهم الخاصة في حال لم يتم البدء بتشكيل منطقة آمنة مع جنودهم في شرق الفرات قبل نهاية سبتمبر / أيلول الجاري”.

وكان المتحدث باسم #وزارة_الدفاع_الأميركية (البنتاغون) “شون روبرتسون” قد صرح مساء أمس الأحد لـ”الحرة” إن هدف الدوريات هو ضمان تنفيذ اتفاق “التفاهم المبدئي” مع أنقرة من أجل توفير آليات أمنية تحمي الحدود وتمنع وقوع أي أخطاء غير مقصودة من أي جانب.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.