رصد ـ الحل العراق

أعلنت #وزارة_الثقافة والسياحة والآثار، اليوم الاثنين، إنشاء قرية #سياحية في منطقة #الأهوار بعد حصولها على تخصيصات مالية لهذا المشروع.

وقال مدير تخطيط هيئة السياحة أياد كاظم حسون، في تصريح صحفي، إن «منطقة الأهوار من أهم المناطق ذات المقومات السياحية المتكاملة، بما تمتلكه من بيئة نباتية وحيوانية ومناخية ومواقع طبيعية، كما تضم الكثير من المواقع #الأثرية».

وأضاف أنها «من الممكن أن تستقطب ليس #السائحين فقط بل الكثير من المهتمين بشؤون #البيئة والآثار والمواقع #الطبيعية والتنوع الأحيائي كالطيور المهاجرة والأسماك والمواشي ولاسيما #الجاموس».

مشيراً إلى أن «الاهتمام بالأهوار بدأ يتزايد بعد ادراجها في لائحة #التراث العالمي، لذلك أصبحت الحاجة ملحة للعناية بها وقد تبنت هيئة السياحة من خلال وزارة الثقافة فكرة إنشاء قرية سياحية مع العلم ان المقترح كان انشاء عدة قرى سياحية في منطقة الأهوار التي تحدها ثلاث محافظات».

وبيَّن حسون: «لأننا بحاجة إلى أكثر من قرية، إلا أن ما يُعيق تنفيذ ذلك هو عدم توفر التخصيصات #المالية».

وأضاف: «قد تم توفير مبلغ من 15 – 16  مليار دينار لمشروع #القرية وأعدت دراسة للمشروع بتكاليف تقديرية وصلت إلى 10 مليارات ونصف المليار دينار».

موضحاً أن «القرية تتضمن مجموعة من #الشاليهات ومواقع لبعض الفعاليات والأنشطة #السياحية كالصيد والسباحة وأماكن للاستراحة مع معارض ومحال لعرض السلع التراثية والمصنوعات اليدوية الشعبية، إضافة إلى مراكز للارشاد السياحي والقرية ليست سياحية فقط وإنما #ثقافية أيضاً».

والأهوار عبارة عن مسطحات مائية كبيرة تنفرد بها البيئة العراقية وتشكّلت من روافد نهري دجلة والفرات وعيون مياه طبيعية، وتتميز بالتنوع البيئي، وتمتد الأهوار في محافظتي #العمارة و#الناصرية” على مساحة مليون و48 ألف دونم، كما تضم أكثر من 1200 موقع أثري، من بينها قصر شولكي ومعبد “دب لال ماخ” الذي يُعد أقدم محكمة بالتاريخ.

وضمّت منظمة #اليونسكو، الأهوار المائية إلى لائحة التراث العالمي في يوليو/ تموز 2016.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.