الإقامة الجبرية على رامي مخلوف والإطاحة بالأسد حديث وسائل الإعلام الروسية

الإقامة الجبرية على رامي مخلوف والإطاحة بالأسد حديث وسائل الإعلام الروسية

قالت وسائل إعلام روسية، إن الأنباء المتداولة عن سعي روسيا إلى الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد جاءت على خلفية وضع نجل خاله رامي مخلوف تحت الإقامة الجبرية مع أخوته، ووضع اليد على ممتلكاتهم، بسبب شكوك الأسد قيامه بمحاولة انقلاب ضده.

وكشفت صحيفة «سفابودنايا براسا» أن نشاط مخلوف بات يثير قلق الأسد، لذلك أعطى الأوامر في آب/ أغسطس الماضي، بتوجيه ضربة قوية ضد مجموعة #الشام_القابضة، من خلال وضع #رامي_مخلوف وإخوته إيهاب وإياد والأب محمد مخلوف قيد #الإقامة_الجبرية ومصادرة أموالهم، وفقاً لموقع «حبر».

كما شملت العقوبات وضع مدير عام #جمعية_البستان_الخيرية، سامر درويش، تحت الإقامة الجبرية أيضاً، مشيرةً إلى أن ما تمّ تداوله يتمحور حول رغبة #الكرملين في الإطاحة بالرئيس السوري، بسبب هذه القرارات.

وزعمت الصحيفة نقلاً عن ما أسمته «المنشورات العربية» أن «موسكو حددت خليفة بشار الأسد، الذي علم بدوره بأمر محاولة #الانقلاب التي يُجهز لها في قصره عن طريق الجهاز المخابراتي لحزب الله».

وأوضحت الصحيفة أن «الكرملين قد ألزم #بشار_الأسد بدفع مبلغ يقدر بحوالي ثلاثة مليارات دولار من الديون المستحقة عليه في وقت قصير، وأن الأسد رأى في نجل خاله مخلوف خلاصا له، غير أن الأخير رفض تقديم يد المساعدة له»، مشددة أن هذا هو سبب وضعه تحت الإقامة الجبرية.

وفي السياق ذاته، كشف موقع «نيوز ري» الروسي، أن « بشار الأسد وضع ابن خاله رامي مخلوف تحت الإقامة الجبـرية لعلمه بالتنسيق مع موسكو للإطــاحة به».
ونقل الموقع عبر مصادر خاصة به، أن «الأسد حصل على أدلة مؤكدة تشير بتنسيق وإجراء مفاوضات مخلوف مع #القيادة_الروسية لاستلامه منصب الرئيس المحتمل للبلاد في #المرحلة_الانتقالية».

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.