خاص ـ الحل العراق

بالرغم من مرور أكثر من عامين على تحرير مدينة #الموصل من سيطرة تنظيم “#داعش”، إلا أن المدينة مازالت تعاني من نفس المشاكل وسوء #العلاقة بين الأجهزة الأمنية والمواطنين.

الباحث والمحلل السياسي #ربيع_الجواري، أكد أن «الأجهزة الأمنية تتعامل بسوء مع #المواطنين وهنالك روتين قاتل يتحكم في إنجاز #المعاملات”.

الجواري قال لمراسل “الحل العراق” إن «المواطن الذي يريد إصدار هوية الأحوال المدنية أو يشتري ويبيع عقاراً أو يشرع بمعاملة داخل مدينة الموصل، عليه مراجعة دائرة #الاستخبارات والأمن الوطني وهيئة #الحشد_الشعبي لاستحصال التصاريح الأمنية التي تثبت أنه غير متورط بالانتماء لتنظيم “داعش”».

لافتاً إلى أن «أبسط معاملة في الموصل لا يمكن إنجازها بأقل من 3 أشهر، يصاحبها رشاوى ودفع للأموال لجهات متعددة كي يتم إصدار هوية الأحوال أو جواز #السفر أو إجازة #المرور».

وأضاف أن «هذا التعامل هو أسوأ من الذي كان قبل دخول تنظيم “داعش” إلى المدينة، والتضييق على المواطنين بهذا الشكل ومعاملتهم معاملة لا #إنسانية تولد حالة من الكبت والحقد على الوضع الموجود، وبالتالي تكون هناك سهولة لدخول “داعش” أو أي تنظيم متشدَّد إلى #الموصل مجدداً».

ويطالب #أعضاء #مجلس_النواب، الحكومة العراقية والجهات المختصة بتخفيف الإجراءات الأمنية المتبعة في الدوائر والسيطرات ضد المواطنين في مدينة الموصل، والتي توتر العلاقة بين الحكومة والسكان في المدينة.

إعداد ـ محمد الأمير

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.