تعيد الحكومة السورية حالياً النظر بقرار رفع رسوم #الترانزيت على المناطق الحرة، وذلك بسبب النتائج السلبية لتطبيق #القرار.

وذكر مصدر حكومة في تصريح لصحيفة (الوطن) اليوم الإثنين، أن “بوادر الحل ستظهر خلال أيام، وجميع الجهات المعنية في هذا الأمر تتعاون لإيجاد حل جذري، وخصوصاً وزارة #النقل”.

وقال رئيس اللجنة العليا للمستثمرين في المناطق الحرة (فهد درويش) إن “قرار رفع #رسوم الترانزيت على المناطق الحرة أعاق عملية التصدير، والإنتاج، وساهم بزيادة أسعار المنتجات المحلية”.

وأضاف أن “الرسوم الجديدة أدت إلى منع دخول الكثير من #البضائع إلى المنطقة الحرة، والعمل في المنطقة الحرة في عدرا تأثر سلباً بهذا القرار، بسبب الرسوم العالية”.

وأصبح رسوم عبور الأراضي السورية (ترانزيت) 10% على الشاحنات السورية والعربية والأجنبية المحملة والفارغة، بحسب قرار وزارة النقل الصادر في أيلول عام، وبقيت الرسوم على حالها بالنسبة للمنافذ البحرية.

ويحسب مقدار الرسوم وفق معادلة (وزن السيارة × المسافة المقطوعة ×10% = القيمة بالدولار)، بدلاً من نسبة 2% التي كانت مفروضة سابقاً على جميع المنافذ البرية والبحرية.

يذكر أن #الأردن هددت برفع رسوم الترانزيت على أراضيها من مبدأ المعاملة بالمثل مع الجانب #السوري، كما اشتكى تجار لبنانيون وأردنيون من رفع الحكومة السورية رسوم الترانزيت، وطالبوا بتخفيضها.

إعداد وتحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة