نجم الجبوري: لا نريد عوائل داعش في الموصل.. نريدهم في صحراء السماوة

نجم الجبوري: لا نريد عوائل داعش في الموصل.. نريدهم في صحراء السماوة

رصد ـ الحل العراق

كشف تقرير أميركي، عن وجود مقترح بنقل عوائل “#داعش” المتواجدة في عدد من مخيمات #العراق إلى جنوب البلاد فيما نقل عن قيادات أمنية تحذيرها من ادخال تلك العوائل لمحافظة #نينوى تحت أي ظرف.

وذكر موقع “مونيتور” الأميركي الإخباري، في تقريرٍ له أنه «في الوقت الذي بدأ فيه النازحون الذين كانوا في #المخيمات بالوصول إلى مناطقهم في نينوى رغم المخاوف على سلامتهم، فان أهالي المحافظة قلقون إزاء موجة #نازحين أخرى تلوح بالافق من عراقيين مقيمين حالياً في #سوريا والذين لديهم ارتباطات باعضاء من تنظيم “داعش”».

ونقل التقرير عن قائد عمليات نينوى السابق اللواء #نجم_الجبوري، قوله: «نحن نحتاج الى وقت لكي نتعافى، إنها فكرة غير جيدة في أن نقوم بنقل #عراقيين من مخيم الهول في سوريا إلى نينوى».

ويقول الجبوري أن «العراقيين الموجودين في مخيم الهول هم أشخاص سيئون، غالبيتهم عوائل لقياديين من داعش، إذا تم نقلهم لمخيمات في المنطقة سوف يثيرون مشاكل».

وأعرب الجبوري عن قلقه بأن «حدوث تغييرات من هذا النوع قد تقوض المكاسب التي تم تحقيقها خلال السنوات الاخيرة في القيارة والتي يقول عنها الكثير بانها تعيش وضعاً حساساً».

مبيناً: «لقد كسبنا #قلوب الناس في الموصل وخارج الموصل. لا يوجد أحد من الاهالي الآن ممن يوفر ملاذا آمنا للارهابيين ولداعش. قبل العام 2014 كانت العلاقة بين الناس والقوات الأمنية والجيش سيئة جداً».

ومضى قائد العمليات السابق بقوله «ولكن الموصل منطقة كبيرة ولدينا عدة آلاف من القرى. تنظيم داعش ما يزال يحتفظ ببعض #المسلحين وبعض الاشخاص المتعاونين معه. بسبب ذلك تحدث هناك هجمات في بعض الاحيان. فكرتي هو أن نأخذ هذه العوائل إلى الجنوب أو المناطق الغربية. نأخذهم إلى #الصحراء ربما في #السماوة».

وأكمل الجبوري: «يجب أن نضعهم بعيداً عن الموصل وصلاح الدين وحتى الانبار. لانه أصلاً لدينا الآن كثير من النازحين، والنازحين هنا عانوا كثيرا، وإذا وضعنا هؤلاء السيئين معهم فلن تكون فكرة جيدة».

وحررت القوات العراقية القيارة من “داعش” في أواخر شهر آب 2016، ولكن مسلحي التنظيم الإرهابي أضرموا #النيران في آبارها #النفطية وبقيت أدخنة #الحرائق تغطي سماء المنطقة عدة أشهر.

وجاء في تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش صدر في 4 أيلول الجاري، أن سلطات محلية في نينوى طردت قسراً منذ 23 آب اكثر من 2000 عراقي من مخيمات للنازحين في المحافظة ممن لهم ارتباطات بداعش.

وظهرت تقارير في أواخر شهر تموز، تفيد بأن هناك خططا لعزل العوائل القادمة من مخيم #الهول وحجزهم في مكان خاص بمخيم “#الجدعة” قرب القيارة جنوبي محافظة نينوى.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.