الكشف عن دخل «الجولاني» الشهري… ونداء من «غصن الزيتون» لأتباعه للانقلاب عليه

الكشف عن دخل «الجولاني» الشهري… ونداء من «غصن الزيتون» لأتباعه للانقلاب عليه

دعا قيادي بارز في حملة «#غصن_الزيتون» المدعومة من أنقرة، أتباع «#هيئة_تحرير_الشام» إلى ترك زعيمهم أبو محمد #الجولاني، واستعادة ما سرقه من فصائل المعارضة وتوظيفه بالدفاع عن أهالي إدلب.

وكتب القيادي #مصطفى_سيجري في سلسلة تغريدات “رسالتي إلى الشباب الصادق المغرر به والمقاتل في صفوف هيئة تحرير الشام، وبعد كل ما قاله المدعو أبو العبد أشداء. ماذا تنتظرون؟! هل تنتظرون أن يخرج عليكم #الجولاني ليعترف لكم علناً ويقول أنا سيد العملاء؟! إن لم تكن هذه الأفعال (أفعال عملاء)، فمن العملاء؟!”.

وأتبع “يا شباب الهيئة ناشدتكم الله ناشدتكم الإسلام أليس منكم رجل رشيد؟! يدخل الجولاني شهرياً ما لا يقل عن ١٣ مليون دولار من الموارد الداخلية (كاش) وغيرها من هنا وهناك، وعناصر الهيئة لا يملكون كفاية أنفسهم ناهيكم عن كفاية عوائلهم، وهو والمقربين منه يتنعمون بالسلطة والنفوذ والأموال”.

وأضاف سيجري “يا شباب الهيئة إن لم يكن احتكار الأموال، وفرض الضرائب على المساكين والفقراء، وتمكين المنافقين وتقريب الانتهازيين والزعران وإقصاء النخب والكفاءات، وتعمد تجويع المرابطين والشرفاء، وتقصد إهمال الجبهات وعدم مدها بالإمكانيات، إن لم يكن كل ذلك وغيره من أفعال العملاء فكيف يكون العملاء؟!”.

وأردف القيادي المعارض “يا شباب الهيئة ألم يستخدمكم الجولاني لتقتلوا إخوانكم في الفصائل الثورية والإسلامية بدعوى حفظ الساحة وقيادة الجهاد ورفض دخول الأتراك، ومنع تمرير الاتفاقيات؟! ماذا حدث؟! ألم يتم تسليم المدن والبلدات ؟! أين الثقيل الذي سرقه من الفصائل والمجموعات؟! أين ذهبت الأسلحة والإمكانيات؟”.

واختتم سيجري سلسلة التغريدات بدعوة صريحة لأتباع الجولاني قال فيها “يا شباب الهيئة الصادقين في الجهاد والمرابطون على الجبهات والمتواجدون في إدلب وباقي المدن والبلدات، اتقوا الله في أنفسكم وأهليكم، لا نريد منكم إلا وقفة حق والتكاتف مع إخوانكم في الجبهة الوطنية، وترك الجولاني وأهدافه الشيطانية، بعد أن تأخذوا ما سرقه منا، وتدافعوا به عن أهلنا”.

وتوالت الخسائر العسكرية في صفوف تحرير الشام لصالح الجيش السوري وداعمه الروسي، مع توقف الدعم التركي نتيجة رفض الجولاني الامتثال للحل السياسي، وفق ما يقوله مسؤولون سوريون معارضون مقربون من أنقرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.